Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

إذا استقبلت العالم بالنفسِ الواسعة, رأيت حقائق السرورِ تزيد وتتسع, وحقائق الهموم تصغر وتضيق

أشد سجون الحياة فكرة خائبة يُسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يَدَعها، ولا هو قادر أن يحققها

إن من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة

ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع ، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب

العيد صوت القوة يهتف بالأمة: اخرجي يوم أفراحك، اخرجي يومًا كأيام النصر

في جمال النفس يكون كل شيء جميلا، إذ تُلقي النفس عليك من ألوانها، فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا

لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها، ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها

في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة؛ ويكأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم

المرأة ضعيفة بفطرتها وتركيبها تأبى أن تكون ضعيفة أو تقر بالضعف إلا إذا وجدت رجلها الكامل

الأسرة لا تقوم على سواد عيني المرأة وحمرة خديها، بل على أخلاقها وطباعها

المرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء، وكل شريفة تعرف أن لها حياتين إحداهما العفة

إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة

الفكر السامي هو جعل السرور فكرًا وإظهاره في العمل

النفوس المضطربة بأطماعها وشهواتها هي التي تُبتلَى بهموم الكثرة الخيالية

الجمال والحب ليسا في شيء إلا في تجميل النفس وإظهارها عاشقة للفرح

إن يومًا باقيًا من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يُستهان به

كل ما خلق الله جمال في جمال، فإنه تعالى نور السموات والأرض، وما يجيء الظلام مع نوره

يا عجبًا! ينفر الإنسان من كلمات الاستعباد والبؤس، والهم وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها

الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء

ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ، ولكنها في التعب والكدح والمشقة

ما أقبح علم العقل إذا لم يكن معه جهل النفس به وإنكارها إياه

لا طبيعة للزمن إلا طبيعة الشعور به، ولا حقيقة للأيام إلا ما تضعه النفس في الأيام

الفرح هو شعور الحي بأنه حي كما يهوى، ورؤيته نفسه على ما يشاء في الحياة الخاصة به

الطبيعة كلها عاجزة أن تعطي أحدهم مكانًا كالموضع الذي كان يتبوأه بين أمه وأبيه

ثلاثة أرواح لا تصلح روح الإنسان في الأرض إلا بها: روح الطبيعة في جمالها، وروح المعبد في طهارته، وروح القبر في موعظته

الشهوات والمصالح هي حصر النفس في جانب من الشعور محدود بلذات وهموم وأحاسيس

إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي في العطاء دون الأخذ

سر السعادة أن تكون فيك القوى الداخلية التي تجعل الأحسن أحسن مما يكون

السعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل

استخراج قانون السعادة لتلك الأمم من آداب الإسلام وأعماله

ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام

حين يكون الفقر قلة المال، يفتقر أكثر الناس، وتنخذل القوة الإنسانية، وتهلك المواهب

يا شباب العرب! كانت حكمة العرب التي يعملون عليها: اطلب الموت توهب لك الحياة

النفس إذا لم تخش الموت كانت غريزة الكفاح أول غرائزها تعمل

للكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصرا، إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرة مقاتلة

الجدال بين العقلاء يبعث الفكر فينتهي إلى الحق، ولكنه فينا نحن يهيج الخلق فينتهي إلى الشر

المستبدين الذين كانوا في تاريخنا قد انتقلوا إلى طبائعنا

المادة المطهرة للدين والأخلاق لا تجدها الأمة إلا في الأزهر

إن كان هناك شيء اسمه حرية الفكر فليس هناك شيء اسمه حرية الأخلاق

إن الفكر في تخفيف العبء الذي تحمله يجعله أثقل عليك مما هو

ليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد؛ فالرجال جميعًا مصائبها إلا واحدًا

العجيب أن سر الحياة يأبى أبدًا أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته

العقل الروحاني الآتي من الإيمان، لا عمل له إلا أن ينشئ للنفس غريزة متصرفة في كل غرائزها

النفس حياة ما حولها، فإذا قويت هذه النفس أذلت الدنيا، وإذا ضعفت أذلتها الدنيا

النكبة كلها هي أن ينظر الإنسان إلى الحياة بعين شهواته, فينكب أول ما ينكب في صبره ويقينه

وبالجلسة في الصلاة وقراءة التحيات، يكون المسلم جالساً فوق الدنيا يحمد اللهَ، ويسلِّمُ على نبيه وملائكتِه ويشهدُ ويدعو

الصلاه هي خمس مرات يفرغ فيها القلب مما امتلأ به من الدنيا

وآفة القوانين أنها لم تُسن لمنع الجريمة أن تقع،ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها

الكاتب الذي لا يسأل نفسه ما يقال عني في التاريخ، هو كاتب الصحافة الحقيقي

حق الرجل المسلم على امرأته هو حق من الله، ثم من الأمة، ثم من الرجل نفسه، ثم من لطف المرأة وكرمها

قلت إن تزوجت يوما فما أبالي جمالا و لا قبحا، إنما أريد إنسانية كاملة مني ومنها

إن ألم العاقل غير ألم المجنون،وحزن الحكيم غير حزن الطائش

أساس الدين والكرامة ألا يخرج إنسان عن قاعدة الفضيلة الاجتماعية في حل مشكلته

انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة

ليس الأطفال إلا صورًا مبهمة صغيرة من كل جمال العالم

الوجود يحب أن يُرى بلونين في عين الأنثى؛ مرة حبيبًا كبيرًا في رَجُلها، ومرة حبيبًا صغيرًا في أولادها

أعظم الملوك لن يستطيع بكل ملكه أن يشتري الطريقة الهنيئة التي ينبض بها قلب الطفل

ما صنع الذين جُنوا بالذهب، ولا الذين فُتنوا بالسلطة، ولا الذين هلكوا بالحب، ولا الذين تحطموا بالشهوات

الألفاظ السياسية التي تحمل أكثر من معنى هي التي لا تحمل معنى

فليحذر الشرق من كل لفظ سياسي يحتمل معنيين، أو معنى ونصف معنى، أو معنى وشبه معنى

لن تُقهَر أمة عقيدتها أن الموت أوسع الجانبين وأسعدهما

السعادة في جملتها وتفصيلها أن يكون لك فكر غير مقيد بمعنى تتألم منه، ولا بمعنى تخاف منه

الشقاء في تفصيله وجملته انحباس الفكر في معاني الألم والخوف والاضطراب

أشد سجون الحياة فكرة خائبة يُسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يَدَعها، ولا هو قادر أن يحققها

أصبح قانون السعادة شيئًا معنويًّا من فضيلة النفس وإيمانها وعقلها

زينة الدنيا ومتاعها وغرورها وما تجلب من الهم, كل ذلك من صغر العقل في الإيمان

الاطمئنان بالإيمان هو قتل الخوف الدنيوي بالتسليم والرضى

قتل المؤمن نفسه لبلاء أو مرض أو غيرهما كفرا بالله وتكذيبا لإيمانه

يا شباب العرب! لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين، كأن في يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها

للشباب طبيعة أول إدراكها الثقة بالبقاء، فأول صفاتها الإصرار على العزم

إن هذا الشرق حين يدعو إليه الغرب؛ يدعو لمن ضره أقرب من نفعه؛ لبئس المولى ولبئس العشير

المعركة بيننا وبين الاستعمار معركة نفسية، إن لم يقتل فيها الهزل قتل فيها الواجب

مالى اراك متيبسا كالميت فى قبره غير انك لم تمت ؟ ومالك اعطيت الحياة غير انك لم تحى ؟

الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة، يبصّرك إن عميت في الحادثة، ويهديك إن ضللت عن السكينة

وأين أخلاق الثياب العصرية في امرأة اليوم, من تلك الأخلاق التي كانت لها من الحجاب؟

وما هو الحجاب إلا حفظ روحانية المرأة للمرأة وصونها من التبذل الممقوت

ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر!

فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه

أساس العمل في الإسلام إخضاع الحياة للعقيدة، فتجعلها العقيدة أقوى من الحاجة

زوجة الرجل إنما هي إنسانيته ومروءته؛ فإن احتملها أعلن أنه رجل كريم، وإن نبذها أعلن أنه رجل ليس فيه كرامة

كل زوجة فاضلة، هي جميلة جمال الحق؛ فإن لم توجب الحب، وجبت لها المودة والرحمة

أن نسيان الله ليس عمل العقل،ولكنه عمل الغفلة والأمن وطول السلامة

إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق

ومتى كان الدين بين كل زوج وزوجته فمهما اختلفا فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها

يعتقد أن دموع المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعقُ يضربُ بها الظالم

والإنسان عند الناس بهيئة وجهه وحِليته التي تبدو عليه، ولكنه عند الله بهيئة قلبه وظنّه الذي يظن به

الأخلاق الفاضلة محدودة بالله والحق معًا، وهي كلها في خشوع القلب لهذين؛ فإن من القلب مخارج الحياة النفسية كلها

إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك, ولكن بمقدار القوه التى أنت بها مؤمن

المؤمن بالله إذا قوي إيمانه لم يجزع من أمر الله, ولو جر السكين على عنق ابنه

يجب على المؤمن صحيح الإيمان أن يعيش فيما يصلح به الناس , لا فيما يصطلح عليه الناس

وانتقل الامير البخيل الى رحمة الله وترك المال واخذ معه الارقام يحاسب عنها

تعظيم الأمة للدنيا والدرهم، فهو استعباد المعاني الحيوانية في الناس

إذا عظمت الأمة الدينار والدرهم، فإنما عظمت النفاق والطمع والكذب والعداوة والقسوة والاستعباد

هيبة الإسلام في جعل أول الثروة العقل والإرادة، لا الذهب والفضة

الحكام لا ينبغى ان يكونو الا من اولاد صالحى الفقراء ليحكموا بقانون الرحمة والفقر لا بقانون الغنى والقسوة

الدنيا تبدأ عندكم من الأعلى إلى الأدنى, من العظماء إلى الفقراء؛ ولكنها تنقلب في الآخرة فتبدأ من الفقراء إلى العظماء

ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوةَ تغيير الأيام، لا إشعارها بأنّ الأيام تتغير

إن الشعب الذي لا يجد أعمالًا كبيرة يتمجد بها هو الذي تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليتلهى بها

إذا لم يكن الإيمان بالله اطمئنانا في النفس على زلازلها وكوارثها لم يكن إيمانا، بل هو دعوى بالفكر أو اللسان

حين يفسد الناس لا يكون الاعتبار فيهم إلا بالمال، وإذا صلحوا كان الاعتبار فيهم بأخلاقهم ونفوسهم

ينادى القبر : أصلحوا عيوبكم فإنها إن جاءت إلى هنا كما هى بقيت كما هى إلى الأبد

إن أطول الأعمار لا يراه صاحبه في ساعة موته إلا أقصر من يوم

سقوط أمتنا لم يأت إلا من تعادي الصفات الإنسانية في أفرادها، فتقطع ما بينهم، فهم أعداء في وطنهم

هكذا الحظ: عدلٌ مضاعف في ناحيه, وظلمُ مضاعف في ناحيه أخرى

كل شيء خاضع لقانونه، والأنثى لا تريد أن تخضع إلا لقانونها

الروح لا تعرف شيئًا اسمه الموت، ولا شيئًا اسمه الوجع؛ وإنما تعرف حظها من اليقين

إن الذي يعيش مترقبًا النهاية يعيش معدًّا لها؛ فإن كان معدًّا لها عاش راضيًا بها

قبًّح الله عصراً يجهل الشاب فيه أن الرجل والمرأة في الوطن كلمتان تفسر الإنسانية إحداهما بالأخرى تفسيراً

الزاهد يحسب أنه قد فر من الرذائل إلى فضائله، ولكن فراره من مجاهدة الرذيلة هو في نفسه رذيلة لكل فضائله

أساس الدين والكرامة ألا يخرج إنسان عن قاعدة الفضيلة الاجتماعية في حل مشكلته

لو صام العالم الإسلامي كلّه يوما واحدا وبذل نفقات هذا اليوم الواحد لفلسطين لأغناها

لن تُقهر أمة عقيدتها أن الموت أوسع الجانبين وأسعدُهما

رزق الصالحين كالصالحين أنفسهم، يصوم عن أصحابه اليوم واليومين

ينبغي لنساء المسلمين الصبر والإباء والقوة، والكبرياء بالنفس على الحياة

العبرة بروح النعمة لا بمقدارها واذ لم تكثر الاشياء الكثيرة فى النفس كثرت السعادة ولو من قلة

الامة التى تبذل كل شئ وتستمسك بالحياة جبنآ وحرصآ لا تاخذ شيئآ والتى تبذل ارواحها فقط تاخذ كل شئ

من أحرز نفسه من عدوه فذاك قتل عدوه، فإن لم يقتله فقد غاظه بالهزيمة

أبلغ الكفر ما يبلغ كفر الإنسان بنعمة ربه: إذا أنعم عليه أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر انطلق ذا صراخ عريض

عزيمة الإيمان إذا هي قويت حصرت البلاء في مقداره، فإذا حصرته لم تزل تنقص من معانيه شيئا شيئا

إذا جاءتك الشهوات من ناحية الرغبة المقبلة، جئتها من ناحية الزهد المنصرف

ليست الحياة الأرضيّة شيئاً إلا ثورة الحيّ على ظلم نفسه

الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفته الشهوات

ولا طبيعة للزمن إلا طبيعة الشعور به، ولا حقيقة للأيام إلا ما تضعه النفس في الأيام

والقلبُ الإنساني يكاد يكون آلة مخلوقة مع الإنسان لإصلاح دنياه أو إفسادها

هذا الدين علمت من ابى انه ثلاث عبادات يشد بعضهما بعض احداها الاعضاء والثانية القلب والثالثة النفس

وكل حسن يلتمس النظرة الحية التي تراه جميلا لتعطيه معناه

ألا ما أعظمك يا شهر رمضان! لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك مدرسة الثلاثين يوما

أول علامات الحب أن يشعر الرجل بالألم كأن المرأة التي أحبها كسرت له ضلعا

لايقاتلون بقوة الانسان بل بقوة الروح الدينية التى جعلها الاسلام مادة منفجره تشبه الديناميت

وأي شيء لا صبر عليه عند الرجل المؤمن الذي يعلم أن البلاء مال غير أنه لا يوضع في الكيس بل في الجسم

قانعون يكتفون بالثمرة ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التى تحملها

المسلم إنسان ممتد بمنافعه في معناه الاجتماعي حول أمته كلها لا إنسان ضيِق مجتمع حول نفسه بهذه المنافع

تعيش النفس هادئة مستريحة كأن ليس في الدنيا إلا أشياؤها الميسرة

إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة

المصائب كلها هي في إغفال القلب الإنساني عن ذكر الله

إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، ولكن بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن

لو كان للموت قطار يقف على محطة فى الدنيا ليحمل الاحباب الى احبابهم ويسافر من وجود الى وجود

وكل أولئك كان تحريرهن تقليدًا للمرأة الأوروبية؛ تهالكن على رذائلها دون فضائلها

المحنة في العيش هي فكرة وقوة، وأن الفكرة والقوة هما لذة ومنفعة

المرأة وحدها هي التي تعرف كيف تقاتل بالصبر والأناة؛ ولا يشبهها في ذلك إلا دهاة المستبدين

عقاب الطبيعة لمستقبلك بالحرمان، وعقاب أفكارك لنفسك بالألم

خروج المرأة من حجابها خروج من صفاتها، فهو إضعاف لها

لم يخلق الله المرأة قوة عقل فتكون قوة إيجاب، ولكنه أبدعها قوة عاطفة لتكون قوة سلب

يا للعدالة ! كانت الصفعة على وجه ابن الفقير وكان الباكى منها ابن الغنى

ومن البلاء على هذا الشرق أنه ما برح يناهض المستعمرين ويواثبهم غافلًا عن معانيهم الاستعمارية التي تناهضه وتواثبه

إن الوجود يحب أن يرى بلونين في عين الأنثى : مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها

أكبر الشأن هو للمرأة التي تجعل الإنسان كبيرًا في إنسانيته، لا التي تجعله كبيرًا في حيوانيته

غلطة الرجل في المرأة لا تكون إلا من غلطة المرأة في نفسها

ومن مصائبنا نحن الشرقيين أننا لا نأخذ الرذائل كما هي، بل نزيد عليها ضَعْفنا فإذا هي رذائل مضاعفة

لا يكون البيان العالى اتم اشراقا الا بتمام النفس البليغة فى فضيلتها او رذيلتها على السواء

إن كلمة الكفر لا تكون كافرة إذا أُكره عليها من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان

وما أول الدعارة إلا أن تمد المرأة طرفها من غير حياء، كما يمد اللص يده من غير أمانة

ان هؤلاء المسلمين هم العقل الذى سيضع فى العالم تمييزه بين الحق والباطل

سئل بعض العرب: بم ساد فلان فيكم؟ قالوا: احتجنا إلى علمه واستغنى عن دنيانا

شر الناس هم العلماء المعلمين إذا لم تكن أخلافهم دروساً أخرى تعمل عملاً آخر غير الكلام

والطبيعة التي لا تفلح في جعلك طفلا تكون جديدا علي نفسك - لن تفلح في جعلك مسرورا بها

اولئك ازاحو اللغة عن مرتبة سامية وهؤلاء علوا بها الى اسمى مراتبها

إن لم يكن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم يكن النجم فلا تنتظر الشعاع وإن لم يكن الكاتب البياني فلا تنتظر الأدب

وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟ وللتراب معنى ؟

من أجل أنها أنثى قد خُلقت لتلد خُلق لها قلب يحمل الهموم ويلدها ويربيها

إذا وقع التأويل في معاني النكبات أصبحت تعمل عمل الفضائل

النفس وحدها كنز عظيم، وفيها وحدها الفرح والابتهاج لا في غيرها

فضل الرجل علي المرأة ليس في كونه أكثر منها فضلا بل في كونها هي أكثر منه حبا و تسامحا و صبرا

وما زال رأي الفساق في كل زمن أن الحرية هي حرية الاستمتاع، وأن تقييد اللذة إفساد للذة

إن الأمة لن تكون في موضعها إلا إذا وضعت الكلمة في موضعها

إن أول ما يدل على صحة الأخلاق في أمة كلمة الصدق فيها

الأمة التي لا يحكمها الصدق لا تكون معها كل مظاهر الحكم إلا كذبا وهزلا ومبالغة

أيها البحر وأنت تملأ ثلاثة أرباع الأرض بالعظمة والهول ردّاً على عظمة الانسان وهوله في الربع الباقي ما أعظم الإنسان وأصغره!

المرأة -في بعض حالاتها- تكشف وجهها للرجل، وكأنها لم تلق حجابها بل ألقت ثيابها

وهل الإسلام إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرض أبدًا، ولا تذلها أبدًا

ومتى تحققت رحمة الجائع الغني للجائع الفقير، أصبح للكلمة الإنسانية الداخلية سلطانها النافذ

وأشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها, لا هو مستطيع أن يدعها, ولا هو قادرٌ على أنْ يحققها

السعادة في جملتها وتفصيلها أن يكون لك فكر غير مقيد بمعنى تتألم منه، ولا بمعنى تخاف منه

الإنسان عند الناس بهيئة وجهه وحليته التي تبدو عليه، ولكنه عند الله بهيئة قلبه وظنه الذي يظن به

المرأة هي الرجل في الحقيقة عزمًا وتدبيرًا وقوة نفس

وإنما السعيد من وجد كلمات روحانية إلهية يعش قلبه فيهن

إذا هُدي المرء سبيله كانت السبل الأخرى في الحياة إما عداء له، وإما معارضة، وإما ردًّا

عالم السوء يفكر في كتب الشريعة وحدها, فيسهل عليه أن يتأول و يحتال و يغير و يبدل و يظهر و يخفي

العالم الحق يفكر مع كتب الشريعة في صاحب الشريعة، فهو معه في كل حالة يسأله ماذا تفعل وماذا تقول؟

الرجل الديني لا تتحول أخلاقه ولا تتفاوت فهو بأخلاقه كلها، لا يكون مرة ببعضها ومرة ببعضها

ما معنى العلماء بالشرع إلا أنهم امتداد لعمل النبوة في الناس دهرًا بعد دهر، ينطقون بكلمتها، ويقومون بحجتها، ويأخذون من أخلاقها

عالم الدين رجل مشكوف في حياته لا مغطى؛ فهو للهداية لا للتلبيس، وفيه معاني النور لا معاني الظلمة

فليكن شعارنا دائما - نحن الشرقيين - هذه الكلمة : أخلاقنا قبل مدنيتهم

وأنتم أيها الفقراء، حسبكم البطولة؛ فليس غنى بطل الحرب في المال والنعيم، ولكن بالجراح والمشقات في جسمه وتاريخه

الصوم فقر إجباري تفرضه الشريعة على الناس ليتساوى الجميع في بواطنهم, سواء من ملك المليون من الدنانير, ومن ملك القرش الواحد

ذهب الأموات ذهابهم، ولم يقيموا في الدنيا، ومعنى ذلك أنهم مرُّوا بالدنيا ليس غير

من أراد أن تتصل نفسه بالله ، فلا يكن في نفسه شيء من حظ نفسه ، ولا يؤمن إيمان هؤلاء العامة : يكون إيمانهم بالله فكرة تذكر وتُنسى

و ما الاسلام في جملته إلا هذا المبدأ: مبدأ إنكار الذات و إسلامها طائعة على المنشط و المكره لفروضها و واجباتها

الحقيقة كالأنثى, إن لم تزين بزينتها لم تستهو أحدًا؛ وأن الموعظة إن لم تتأد في أسلوبها الحي كانت بالباطل أشبه

في جمال النفس يكون كل شيء جميلًا، إذ تلقي النفس عليه من ألوانها, فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا

التعصب في الاسلام هو للعلم النافع, و للمجد الصحيح, و للهداية الباعثة على الكمال

إنما القلب أساس المؤمن، وإن المؤمن ينبع من قلبه لا من غيره، متى كان هذا القلب خاشعًا لله وللحق

تخشع القلوب لبعض الأهواء خشوعًا هو شر من الطغيان والقسوة

لا حرية للمرأة في أمة من الأمم، إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها

دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب

إن الذي يعيش مترقبًا النهاية يعيش مُعِدًّا لها؛ فإن كان معدًّا لها عاش راضيًا بها

هناك ميراث من الآخرة للمؤمن، فاليقين بهذا الميراث هو سر الإيمان

من قواعد النفس أن الرحمة تنشأ من الألم، وهذا بعض السر الاجتماعي العظيم في الصوم

أية معجزة إصلاحية هذه التي تقضي أن يحذف من الإنسانية كلها تاريخ البطن ثلاثين يوما ليحل في محله تاريخ النفس

إن يومًا باقيًا من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يستهان به

الهم أثقل ما حملت نفس؛ فما دمت في العمل فلا تتوهمن الراحة، فإن هذا يوهن القوة

ليست الحياة الأرضيّة شيئاً إلا ثورة الحيّ على ظلم نفسه

وأن أماني القلب التي تهجس فيه ويظنها خافية إنما هي صوت عالٍ يسمعه الله