والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح وتتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها وتكتب على بنيها ذلا لا ينتهي آخر الدهر!
فهل يفر من الألم والجرح والتعب، والكدح فى سبيل الله إلا مجرم دنىء
الرجل الذى ينصرف إلى الدنيا ويترك دينه ينهزم في كل ميدان فلن ينال خير الدنيا ولن يذوق حلاوة الإيمان
ولندفع الثمن فى سبيل الله طوعا وإلا دفعناه فى سبيل الشيطان على رغمنا، ثم لا أجر لنا
الأمة التي لا تقدم للحرية أبطالا يقتلون وهم سادة كرام، تقدم للعبودية رجالا يشنقون وهم سفلة لئام
ولا قيمة لإنسان يكرس حياته لإشباع شهواته وقضاء لباناته فإذا فرغ منها لم يهتم لشىء ولم يبال بعدها بمفقود أو موجود!
من لم يُسهر نفسه للتعليم أياما، أسهره الجهل أعواما
إن الشجاعة قد تكلف صاحبها فقدان حياته، فهل الجبن يقي صاحبه شر المهالك؟