الأمور العبادية إما أعمال قلبية وأمور اعتقادية وإما أعمال جوارح من قول أو فعل، وكلا القسمين قد دخل فيه الابتداع
اندرست رسوم السنة حين مدت البدع أعناقها، فأشكل مرماها على الجمهور، فظهر مصداق الحديث الصحيح
الواجبات ليست على وزان واحد، كما أن المحرمات كذلك، فلا بد من الموازنة
والعادات كلها إذا قصد بها امتثال أمر الله عبادات؛ إلا إذا لم يقصد بها ذلك القصد، فإذ ذاك، لا تقع متعبداً بها ولا مثاباً عليها، وإن صح وقوعها شرعاً
إذا كانت العزلة مؤدية إلى السلامة؛ فهي الأولى في أزمنة الفتن
الضالون هم النصارى؛ لأنهم ضلوا في الحجة في عيسى عليه السلام
البدعة: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية
الظنيات عريقة في إمكان الاختلاف، لكن في الفروع دون الأصول، وفي الجزئيات دون الكليات، فلذلك لا يضير هذا الاختلاف
البدعة إذا أظهرها العالم اقتدي به فيها لا محالة؛ فإنها مظنة التقرب في ظن الجاهل
سمي أهل البدع أهل الأهواء؛ لأنهم اتبعوا أهواءهم، فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الافتقار إليها والتعويل عليها حتى يصدروا عنها، بل قدموا أهواءهم