Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً فى تفكيره أو تعارضه فى أحكامه ومع ذلك تطوى فؤادك على محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه

إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة

من الملوم ؟ المجرمون الذين استباحوا حرماتنا دون قلق ؟ أم المستباحون الذين أهدرت كرامتهم , وديست شعائرهم وشرائعهم فلم يفزعوا الى المقاومة المستميته ؟

أريد أن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا

لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشئون المسلمين!

والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان له عند الله، أو أن مكانته هابطة بقدر ما أوتى فى الدنيا من خير، كأن الصعلكة شرط لدخول الجنة، والظفر بالعاقبة الحسنة !

أن إشعال التعصب المذهبى كان خطة ماكرة لصرف العامة عن النقد السياسى ومتابعة الأخطاء التى أودت بالدولة الإسلامية قديما ! ويبدو أن الخطة لا تزال تنفذ إلى الآن

نظرت في حال أمتنا وهي تقلد الغرب المنتصر فوجدتها في أحسن الظروف تنقل البناء ولا تنقل قاعدته فإذا الهيكل المنقول يظل اياماً قلائل يسر الناظرين فإذا هزته الأحداث تحول الي انقاض

الغنى ليس دلالة الشرف إلا في مجتمعات الأكل، والقلب المليء بالنبل أشرف من نعل محشوة ذهباً

الواقع أن الخلاف العلمي لا يثير الحفائظ إلا لدى الرعاع! ولعله يكون متنفسا لمآرب وأهواء عند من لا يتقون الله

وقد ينهزم القائد الذي صنعته الحظوظ هزيمه تسود لها وجوه وتخزى بها شعوب ويضيع بها حاضر ومستقبل ! ومع ذلك فان الوثنيه السياسية تمدحه ولا تلومه ! وتستبقيه ولا تقصيه !

‎التطرف لا يُحارَب بالإلحاد، وإنما يُحارَب بالفهم الصحيح للإسلام، والفقه الواعي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

إن نصف ما نشتريه من الخارج يمكن الاستغناء عنه فورا ! ونصف الباقى يمكن الاستغناء عنه فى أمد قريب، وإذا لم نتعلم من ديننا ضبط شهواتنا فماذا نتعلم؟

التفوق الصناعي وليد التفوق الأخلاقي ولو أننا نهضنا بأخلاقنا لجاد ما نصنع ولأقبل الناس عليه

إن نبع المودّة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا ويبشروا بدلا من أن ينفروا؟

أعرف المثل العربي الذي يقول : إذا أقبلت الدنيا على احد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه والدنيا الآن ليست لنا، فلا عجب أن تُنتَحل لنا التهم

إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها

رأيت بعض الجهال الذين لا يجوز لهم الكلام فى الإسلام يرجمون المجتمعات بآثار ما فهموها، وما يدرون شيئا عن ملابساتها ودلالاتها

اجتمع رهط من الناس أطلقوا على أنفسهم- أو أطلقت الصحف على كل واحد منهم-: 'مفكر إسلامى كبير'! مهمة هذا الرهط تدمير الإسلام من الداخل وتقرير أحكام ما أنزل الله بها من سلطان

إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر والنهى، وإشعار الإنسان أنه روح قبل أن يكون جسما، وعقل قبل أن يكون هوى وغرائز

ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟

إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق

إن دين الفطرة لاوجود له في بلاد تحيا على التصنع والتكلف والمراءاة والكذب إنه عندما تنوسيت عمداً حقوق الله تبخرت فوراً حقوق الإنسان

الواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لا منتجين

إن نهاية العرب معروفة إذا ظلوا متنكرين للإسلام، رافضين الانتماء إليه، زاهدين في حمل رسالته

إن لنا عقائدنا وشرائعنا، وكل انتقاص لهذه العقائد والشرائع مزلقة إلى الكفر

إن الإيمان بالله في ظل الاستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح

إنها كلمات قصار، لكنها فواتح لمعانٍ جمة عند أولي الغيرة على دينهم وامتهم

أريد أن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا

إن المناصب كبيرها وصغيرها ليست وسيلة ترفّع أو ترفيه لبعض الناس ّ إنها كيان دلوة ، وحاضر أمة ومستقبلها ، فمن ولّى عملا وخان فيه ، فهو من السراق والنهابين ، وهو نكبة للدنيا والدين

إن أخطاء المبطلين لا تتبدد، وإنما تتراكم فى سجل دقيق حتى إذا بلغت حدا معينا أحاط بهم أولها وآخرها

النساء فى الشرق العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'جورج ' والنساء فى المغرب العربى يتحلين بالجنيه الذهبى 'لويس ' والغريب أن النساء فى إنجلترا وفرنسا لا يتحلين بهذه القطع الذهبية ! إنها تصنع لنا وحدنا

وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟

من أغرب ما وقع فى دنيا الناس أن يزداد اليهود إيمانا بحاضرهم ومستقبلهم وأن يقع فى العالم العربى فصل بين العروبة والإسلام

لقد كان في الأحداث الهائلة التي مرت بنا مايوقظ النيام، ويزعج أولي الغفلة، ولكن العلل القديمة لا تزال تفتك بنا، وتضرب بعضنا ببعض

إن المواقف قصاص، والأعمار ممتدة، وستشعر يوماً بالوحشة وأنت تبحث عن نصير فلا تجد؛ لأنك فعلت ذلك يوماً مع غيرك

‎إن الدين قبل كل شيء عقل سليم وقلب سليم، ومن فقد هذه السلامة، فلن يعزيه عنها ان يقيم شعائر أو يحفظ مراسم

إن ديننا هو الذي اخترع الحريات والحقوق التي يتطلع إليها العانون والمعذبون في الأرض، ولكن المسلمين كأنما تخصصوا في تشويه دينهم، وطمس معالمه بأقوالهم وأفعالهم

كانت الدعوة إلى الإسلام فى دماء العرب يوم خرجوا من جزيرتهم مصابيح تكتسح الظلمة، وموازين تبدد المظالم، هكذا كان كتابهم، وهكذا كان رسولهم

إن إيمانى بربى، وثقتى فى حسن اختياره لى يجعلانى لا أختار إلا ما اختاره سبحانه وتعالى، فلا أحب أن أتقدم برغبة تخالف ما وقع لى!

الإسلام دين ليس له يسار وليس له يمين، إنه نهج فذّ يخالف المغضوب عليهم كما يخالف الضالين

المسلمون كلهم يرون أنه فى الأزمات التى تهدّد الإسلام وتهزّ أركانه يجب ألا يدخر أحد نفسا ولا مالا

كان جمهور المؤمنين فى الأيام العصيبة ـ مثل غزوة العسرة ـ يتنافسون فى دعم الجهود الحربية، فمنهم من يخرج من ماله كله، ومنهم من يخرج من ماله نصفه، ومنهم من يبذل القناطير المقنطرة

إننى أنصح المسلمين فى كل بلد أوروبى يعيشون فيه أن يكونوا- شكلا وموضوعا- موضع إعجاب الأمة التى نزلوا بأرضها، ولن ينالوا هذا الإعجاب إلا إذا كانوا آية باهرة فى تربيتهم وثقافتهم ومسالكهم، هنالك فقط ينتظرون البقاء والنماء

يكره الإسلام الأمراض النفسية كراهية شديدة، ويراها أسوأ عقبى وأعم ضررا من الأمراض البدنية، والواقع أن عمى البصر أخف من عمى البصيرة، ودمامة الوجه أهون من دمامة الروح

الجبن والبخل، هما آفتان متلازمتان، فالضنين بماله لا يجود بروحه، أو الجواد بنفسه لا يبخل بماله

هل الديمقراطية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه إلا أن يكون مسلما ! فإنه يجب أن يحكمه غيره بقوانينه وتعاليمه المستوردة؟

في رمضان يبدو أننا نجوع كثيرا لنأكل كثيرا، وما شرع الله الصيام لهذا النوع من الفعل ورد الفعل! إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر

معروف أن استهلاك الأغذية يتضاعف تقريبا فى رمضان، وأن الحكومات توفر مزيدا من السلع لاستقبال الشهر، وكأنما هو شهر الطعام لا شهر الصيام

الناس قد يتغاضون عن الخطأ لأنه أدبى، ويجسمونه لأنه مادي، فمن سرق سلعة فهو لص يجب قمعه! أما من سرق فكرة علمية أو أدبية أو سرق منصبا من آخر أجدر منه، فإن الاتهام يتجه إليه خفيفا أولا يتجه إلية ابتداء

عند التأمل نجد النفوس فى كثير من الأحيان تتعلق بكماليات يمكن الاستغناء عنها، أو بمطالب لا يعنى فقدها شيئا ذا بال، وأغلب البيوت تزدحم بأدوات وسلع وأوان وفرش لو فقدت ما وقف تيار الحياة، ولا تغضن وجهها!

الجيوش التى احتلت أرضنا حينا من الدهر عادت من حيث أتت أما الأفكار التى احتلت عقولنا فقد بقيت تفعل الكثير