النظر في دليل الحكم لا يمكن أن يكون إلا من الكتاب والسنة أو ما يرجع إليهما من إجماع أو قياس أو غيرهما
إن الغيبة شيمة الضعاف وكل اغتياب جهد من لا جهد له
الحقيقة كالأنثى, إن لم تزين بزينتها لم تستهو أحدًا؛ وأن الموعظة إن لم تتأد في أسلوبها الحي كانت بالباطل أشبه
كتاب الله وسنة نبيه لم يتركا في سبيل الهداية لقائل ما يقول ولا أبقيا لغيرهما مجالاً يعتد به فيه، وأن الدين قد كمل
الآمر الذي لا يخاف إذا عُصي أمره، هو الذي لا يعبأ به إذا أطيع أمره
إذا كان لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجه الله إنا إذاً لهالكون
ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولا شخصيا عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله ومأمورا بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه
لولا جرأة المصلحين واستهزاؤهم بهزء الساخرين لما تخلَّص المجتمع من قيوده وأوزاره
إن لعشق المال ضراوة تفتك بالضمائر والأبدان، وتورث المذلة والهوان، وانظر ما يعقبه الحب الشديد للمال والقلق البالغ من فواته
قال ابن الماجشون: سمعت مالكاً يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة "