لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة
لايقاتلون بقوة الانسان بل بقوة الروح الدينية التى جعلها الاسلام مادة منفجره تشبه الديناميت
الحلية المستعارة بقاؤها غنى مفضوح، واستردادها فقر مُهين، ولا يفتخر بالمستعار إلا المملقون
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
ﻟﻘﻨﻮا ﺃﻣﻮاﺗﻜﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻡ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ:
*ﻛﻴﻒ اﻟﺤﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﺃﻫﺪﻡ ﻭﺃﻫﺪﻡ*
مصنف عبدالرزاق (٦٠٤٨)
هناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به، بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ فى استغلال اليوم الحاضر وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد
الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء
إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل
لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته
النظرية السياسة الإسلامية تؤمن بالاعتدال السياسي، وهكذا تسمح للمعارضة بالوجود وتفترض احترام حق الشورى
عن طلق بن حبيب قال :
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ، ولكن أصبحوا تائبين و أمسوا تائبين
- سير أعلام النبلاء ( ٦٠٢/٤) -
