قال ابن الجوزي :
اعلم أن الله سبحانه وتعالى ربما زوى عنك من لذات الدنيا كثيرًا ليؤثرك بلذات العلم، فإنك ضعيف، ربما لا تقوى على الجمع، فهو أعلم بما يصلحك
صيد الخاطر ١٩٠
إذا ركبك الملحد أيها البحر، فرجفتَ من تحته، وهدرتَ عليه وثُرْتَ به، وأريتَهُ رأي العين كأنه بين سماءين ستنطبق إحداهما على الأخرى
اجتمع رهط من الناس أطلقوا على أنفسهم- أو أطلقت الصحف على كل واحد منهم-: 'مفكر إسلامى كبير'! مهمة هذا الرهط تدمير الإسلام من الداخل وتقرير أحكام ما أنزل الله بها من سلطان
قال ابن وضاح: فعليكم بالاتباع لأئمة الهدى المعروفين، فقد قال بعض من مضى: كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكراً عند من مضى؟
الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء
الدولة الإسلامية برغم جميع عناصر قوتها لم تستطع أن تخلق دولة واحدة متجانسة متماسكة من حيث البعد السياسي، لقد حققت وحدة ثقافية دينية واجتماعية، ولكنها لم تحقق أي وحدة سياسية
أعظم الخلق غرورا من اغتر بالدنيا وعاجلها فآثرها على الآخرة
الشيطان قد لزم ثغر الأذن يدخل فيها ما يضر العبد ولا ينفعه ويمنع أن يدخل إليها ما ينفعه
اجتهاد من اجتهد منهي عنه إذ لم يستكمل شروط الاجتهاد، فهو على أصل العمومية
يوجد ملحدون على أخلاق، ولكن لا يوجد إلحاد أخلاقي والسبب هو أن أخلاقيات اللاديني ترجع في مصدرها إلى الدين