اصبر على ما يشيعه عنك مبغضوك من سوء، ثم انظر فيما يقولون، فإن كان حقًّا فأصلح نفسك، وإن كان كذباً فلا تشك في أن الله يظهر الحق ولو بعد المدى {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}
إن الرذيلة والفضيلة ليست بالأمور التي تؤخذ عليها الأصوات وتتغير حقائقها تبع ميول الكثرة والقلة
فائدة :
قال العلامة أبو عبد الله ابن الحاج المالكي (ت: ٧٣٧ هـ) رحمه الله تعالى:
( وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْخَيْرِ، وَالدِّيَانَة،ِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْم
لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُم )
【المدخل لابن الحاج (٢٩٢/٢)】
لا تسعد الأمة إلا بثلاث: حاكم عادل، وعالم ناصح، وعامل مخلص
لا تخدع بتظلُّم الزوجة حتى تستمع إلى زوجها،
ولا بصلاة العابد حتى ترى معاملته،
ولا بوقار الشيخ حتى تشهد مجلس أنسه وسمره
كسرة خبز يابسة ألذ في فم الرجل الحر من لذيذ الطعام والشراب في فم العبد المهين
إن الشرعية السياسية تستمد مصادرها الحقيقية في المجتمع الإسلامي من قوة الرأي العام
*المثبت مقدم على النافي :*
قال الإمام البخاري رحمه الله :
( فإذا روى رجلان عن محدث قال أحدهما : رأيته فعل، وقال الآخر : لم أره فعل، *فالذي قال قد رأيته فعل فهو شاهد ، والذي قال : لم يفعل فليس هو بشاهد لأنه لم يحفظ الفعل*)
كتاب رفع اليدين في الصلاة ص : ( 46_ 47)
لو لم يكن في خِطة الإسلام متبوع يأوي إليه المختلفون، وينزل على حكمه المتنازعون، ويذعن لأمره المتدافعون إذا أعضلت الحكومات، ونشبت الخصومات، وتبددت الإرادات، لارتبك الناس في أفظع الأمر، ولظهر الفساد في البر والبحر
إنما روح العمل الصبر،وإنما روح الصبر العزم