تغريدات العلماء

إن تقرير الحق شيء جليل، ما في ذلك شك، ولكن الشيء الذي لا يقل عنه، بل قد يربو عليه

أحسب أن المجتمع يستطيع الخلاص من مفاسد كثيرة لو أنه تحكم فى أوقات الفراغ، لا بالإفادة منها بعد أن توجد، بل بخلق الجهد الذى يستنفد كل طاقة، ويوجه هذا وذاك إلى ما ينفعه فى معاشه ومعاده

شرب الخمر ليس إلا نتيجةَ نفسيةٍ تعشق اللذة حتى في السم، وتبتغي النشوة حتى في الإثم، فلا تهجره بمجرد الدعاية والنشر والكتب والخطب وبيان مضارِّه الطبية ومفاسده الخلقية، وبِسَنِّ القوانين الشديدة والعقوبات الصارمة لا تهجره إلا بتغيير نفسٍ عميق، وإذا أُرغمت على تركه بغير هذا التغيير تسللت إلى غيره من أنواع الجريمة أو استباحته بتغيير الأسماء والصور

وحياة الإنسان تصبح بلا معنى بغير نوع من الدين والأخلاق والإسلام هو الاسم الذي يطلق على الوحدة بين الروح والمادة، وهو الصيغة السامية للإنسان نفسه

هيبة الإسلام في جعل أول الثروة العقل والإرادة، لا الذهب والفضة

إن هذه الأوصاف تستقيم مع طباع الناس، وتكافئ ما يستحقون من مثوبة أو عقوبة

إذا سقطت صبغة الحياء عن الوجه فقد آذنت الحياة الفاضلة بالضمور

الإسلام حرم الاستدانة إلا للحاجة القاهرة فمن الورطات المخوفة أن يقترض المرء فى أمور يمكن الاستغناء عنها

أنت مؤاخذ بالإساءة مكافأ بالإحسان عن عدالة وحكمة