تغريدات العلماء

ولا يغترن ذو الحجى بأحوال الفلاسفة المدعين لإدراك الأحوال الأخروية بمجرد العقل قبل النظر في الشرع؛ فإن دعواهم بألسنتهم في المسألة بخلاف ما عليه الأمر في نفسه

لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يُرتجى وصاله ويُخشى فعاله

جميع البدع إنما هي رأي على غير أصل، ولذلك وصف بوصف الضلال

والتيقظ والخبرة أس الإيالة، وقاعدة الإمرة، وإذا عمَّى المعتدون أخبارهم، أنشبوا في المستضعفين أظفارهم، واستجرؤوا ثم على الاعتداء، ثم طمسوا عن مالك الأمر آثارهم ويخون حينئذ المؤتمن، ويغش الناصح، وتشيع المخازي والفضائح

إن الأقدار لا تدلل أحدًا، لا ملكًا ولا ابن ملك، ولا سوقيًّا ولا ابن سوقي، ومتى صرتم جميعًا إلى التراب فليس في التراب عظم يقول لعظم آخر: أيها الأمير

هل علمت المرأة أنها لا تدخل بيت رجُلها إلا لتجاهد فيه جهادها، وتبلو فيه بلاءها؟

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 571] :
"والله سبحانه بعث أنبياءه بإثبات مفصل، ونفي مجمل، فأثبتوا له الأسماء والصفات، ونفوا عنه مماثلة المخلوقات ومن خالفهم من المعطلة المتفلسفة وغيرهم عكسوا القضية، فجاءوا بنفي مفصل وإثبات مجمل، يقولون ليس كذا، ليس كذا، ليس كذا"

لا تبذل نصيحتك إلا لمن يستمعها، ولا تقل كلمتك إلا أمام من يحترمها، ولا تعرض على الناس رأيك إلا بعد أن تمحِّصه