قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:
*" مَن تغافل عن عيوب الناس ،*
*وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم*
*التي لا يحبون إظهارها :*
*1- سَلِم دينه وعرضه *
*2- وألقى الله محبته في قلوب العباد *
*3- وستر الله عورته *
*فإن الجزاء من جنس العمل ،*
*وما ربك بظلام للعبيد* "
الفﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ: ١١٢/١
من استعبده هواه لم يتحرر من الرق أبداً، وهو مستعبد لأسخف الآلهة الكاذبة، وأشدها قوة وضراوة
إن القرآن نفسه كتاب لا يستطاع عزله عن الحياة أبدًا
كيف تلد المرأة البطل إذا كان في أخلاقها الضعة والمطامع الذليلة والضجر والكسل والبلادة؟
روينا أن عمر "رضي الله عنه" كان ينهى عن المغالاة في الصداق, ويقول: "ما تزوج رسول الله ﷺ ولا زوَّج بناته بأكثر من أربعمائة درهم"
أن الاهتداء إلى الحق والثبات على صراطه يحتاج إلى جهد ودأب، ويحتاج كذلك إلى استلهام طويل من عناية الله
قال الأبشيهي: (التَّآلف سبب القوَّة، والقوَّة سبب التَّقوى، والتَّقوى حصنٌ منيع وركن شديد، بها يُمْنَع الضَّيم، وتُنَال الرَّغائب، وتنجع المقاصد)
المستصرف للأبشيهي (ص١٣٠)
المعاصي تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة
لو أن كل أب خصص جزءاً من يومه لرعاية ولده لما تعب الآباء في أبنائهم كثيراً
تظهر أخلاق الأمة على حقيقتها في موطنين: في الأغاني التي تحبُّها، وفي الأعياد والمواسم