من الحمق أن تحسب الله لا يدرى ما تصنعه الخلائق إنه يدرى ذلك من أجيال سحيقة وإلا ما كان خالقا رازقا ديانا يجزى على الخير والشر
هذا التكييف للإمامة والولاية والبيعة بأنها "عَقد" هو تكييف عظيم له آثار جوهرية بليغة، فمعنى كونه عقدا أنه يجري فيه ما يجري في العقود الشرعية
وكل صاحب مخالفة؛ فمن شأنه أن يدعو غيره إليها، ويحض سواه عليها، إذ التأسي في الأفعال والمذاهب موضوع طلبه في الجبلة
قال الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله :
” فاصبر يا أخا الحق قليلا ، ولا تجزع من قلة الأعوان وكثرة الأعداء ، فإنما هي أيام قليلة وينقضي العمر ، واعلم أن ما تلقاه في هذه الدنيا من بلاء ، وما تقاسيه من أذى الجهلاء ، إنما هو في مرضاة ربك ،
فلا يكن أهل الباطل أصبر على باطلهم منك على حقك ، فإن القوم مثلك يألمون كما تألم ويصبرون ، لكن في طاعة الشيطان ، فاجعل صبرك أنت في طاعة الرحمن “
[ شرح النونية (٦٠٥) ]
الأب العظيم من يحاول أن يجعل ولده أعظم منه، والأب العاقل من يحاول أن يجعل ولده مثله، ولا أتصور أن أباً يحاول أن يجعل ولده أقل منه
الحسد جمرة تتقد فى الصدر فتؤذى صاحبها وتؤذى الناس به
إن طبيعة هذا القرآن لا تلبث أن تقهر برودة الإلف، وطول المعرفة، فإذا كتاب تتعرى أمامه النفوس، وتنسلخ من تكلفها
لا يجتمع حب الدين وموالاة المفسدين في قلب داعية أبدًا
سلامة الصدر فضيلة تجعل المسلم لا يربط بين حظه من الحياة ومشاعره مع الناس
إن انبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل السـاكن قصـة تنحني لها النفوس