تغريدات العلماء

كان النهار في الشتاء كأنه يضيء بالقمر لا بالشمس

العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه

كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير، وكل يسير إذا اعتمدت فيه على نفسك أو أحد من خلقه فهو عسير

يستحيل أن ينصر الله الكسالى على العاملين، والمختلفين على المتحدين، والفوضويين على المنظمين، والمفكرين في مصالحهم على المفكرين في هموم أمتهم

إن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

تسلية الصابرين اليوم: وما نقصه البلاء من نعيمك في الدنيا، زاده في نعيمك في الجنة

خشية الله هي لُباب التقوى، ينبغي أن تكون في السر كما في العلن، وفي الخلوة كما في الجلوة أن تكون مراقبًا لله، عارفًا بالله، خائفًا من الله عز وجل!

في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض، وفي الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيواناً متطوراً

من طلب خلاص نفسه؛ تثبت حتى يتضح له الطريق، ومن تساهل؛ رمته أيدي الهوى في معاطب لا مخلص له منها إلا ما شاء الله

تغيب حكمة الأحداث عن أعيننا ليمتحن الله قلوبنا في اليقين! ولذا قيل: "الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين" فأيقن أن في كل شدة حكمة خافية

العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركاماً

وبدأ السباق في المحرم! ففي الحديث: "أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم" تصريحٌ بأن المحرم أفضل شهور الصوم نفلا، فأروا الله من أنفسكم قوة! #صيام_الاثنين

لا يجتمع حب الله وموالاة الظالمين في قلب عالِم أبدًا

إن المؤمنون الذين يخشون ربهـم ظهـر الاقشـعرار في جلـودهم، والقساوسة الصادقون فاضت عيوم بالدمع

تسلية الصابرين اليوم يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله: "طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه، فتعلمتُ أن أطلب ما أريد، وأقبل بما يريد، فدائماً إرادته تأتي بالخير، وإرادتي تسوقني إلى الشر ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنتُ أنه هو الله أرحم الراحمين"

لولا الاستقرار لكان الزواج حمقاً، ولولا العاطفة لكان إنجاب الأولاد جنوناً، ولولا الدين لكان إنشاء البيت عبثاً وسخفاً

إن الله نعى على قوم ولعهم باللذائذ وافتتانهم بالمرح واللهو وانحصارهم فى مطالب الجسد

قد كان محمد- عليه الصلاة والسلام- عامر القلب بربه، عميق الحس بعظمته، وكان ذلك أساس علاقته بالعباد ورب العباد

لا يدخل العباداتِ الرأيُ والاستحسان هكذا مطلقاً؛ لأنه كالمنافي لوضعها، لأن العقول لا تدرك معانيها على التفصيل

المخلص في طلب الحق يبحث عنه في كل مظنَّة، ويقف على عتبة الله تعالى ضارعًا إليه: يسأله أن يخلص قلبه من إسار الهوى، والجري وراء الشهرة وإرضاء الخَلْق، وأن يرزقه نورًا يمشي به في الظلمات، وفرقانًا يحكم به بين المتشابهات