لا يفيد الوعظ إلا بثلاث: حرارة القلب، وطلاقة اللسان، ومعرفة طبائع الإنسان

لا تحصل السعادة إلا بثلاث: صيانة الدين، وصحة الجسم، ووجود ما تحتاج إليه مادة أو معنى

أنفع ثروة تخلفها لأولادك: أن تحسن تربيتهم وتعليمهم،وأبقى أثر منك ينتفعون به بعد موتك: علمك وخدمتك للناس

أيها المرضى: خلق الله الشمس والهواء، والماء والغذاء لكم قبل غيركم

ليست المرأة أنقص عقلاً من الرجل ولكنها تغلِّب عاطفتها على عقلها والرجل يغلِّب عقله على عاطفته

العاقل من يرى فيما يقال عنه تنبيهاً لأخطائه، والأحمق يرى فيها محض إيذائه

شريط الحياة مهما تعدَّدت مناظره منذ فجر التاريخ، له بداية واحدة، ونهاية واحدة

إن ما يبدو اليوم رجعية وجموداً وتخلُّفاً، سيكون في الغد القريب إصلاحاً وتجديداً وتقدماً

لولا الاستقرار لكان الزواج حمقاً، ولولا العاطفة لكان إنجاب الأولاد جنوناً، ولولا الدين لكان إنشاء البيت عبثاً وسخفاً

أيها المحرومون: خلق الله أنفع الأغذية وأرخصها، لكم قبل غيركم

الأولاد حظوظ الآباء من الدنيا، فمن رزق أولاداً سيئين كان سيئ الحظ ولو اجتمع له المال والجاه

أيها المؤمنين: في أسرار الوجود التي تتكشف يوماً بعد يوم دليل على صحة عقيدتكم

الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عوناً على المصائب أو عوناً للمصائب عليه

من اتَّكل على الله في أمر معيشته، وسعى لذلك، كفاه أمرها، ومن اتكل على ذكائه ووسائله، أرَّقه همُّها، وأرهقته همومها

لا يعرف الإنسان فضائل بيئته الأولى أو نقائصها إلا بعد أن يعيش في بيئة أخرى، ثم إن له إليها حنيناً دائماً: كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل

بعض حوادث التاريخ الخالدة، يصنعها أفراد قلائل، ويعيش بفضلها مئات الملايين على مر الدهور، وهم لا يشعرون

من اطمأن إلى القوة فهو مغلوب، ومن اطمأن إلى الجاه فهو مخلوع

أكثر التقاليد من صنع أناس كان يرميهم المجتمع بالسخف أو الشذوذ، ثم ما لبث أن خضع لسخفهم وشذوذهم