تغريدات العلماء

كثرة التعليقات على النوادر وغرائب الأخبار وسقطات الأفراد، يدل على فراغ وقتي وعقلي، مع تضييع واجب الاهتمام بالتافه معناه التقصير في المهم الواجب

خبث الطوية يهبط بالطاعات المحضة فيقلبها معاصى شائنة فلا ينال المرء منها بعد التعب فى أدائها إلا الفشل والخسار

إن الإنسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال والأحجام فى عينه، وتكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى وأرحب أفقا

إن العصيان لأوامر الله، والإهدار لحدوده، هو الذي نزلت الآيات بأعنف الترهيب منه

الفضيلة الإنسانية يبدأ تاريخها من الجنة، فهي هي لا تتجدد ولا تزال تلوح وتختفي

البدعة إذا أحدثت لا تزيد إلا مُضياً، وليست كذلك المعاصي، فقد يتوب صاحبها وينيب إلى الله

والله أخشى أن تصيب لعنة خذلان غزة من أنكر بقلبه ولسانه ولم ينصرهم بنفسه، فكيف بمن خذلهم وأعان عليهم!

إذا واتاك وقت للسرور المباح وأنت محزون أو مريض فاغتنمه؛ فإنك بذلك تنقص ساعة من ساعات حزنك و ألمك

المسلم الحق هو الذي يملك إرادةً قوية، يقاوم بها الشهوات، ويستعلي بها على نداء الغرائز، وبمقدار انتصاره على هواه تثبت حقيقة إيمانه

في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض، وفي الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيواناً متطوراً

بعض الناس لا همَّ له إلا المسائل الخلافية والأمور الجدلية، وهي مسائل وأمور لا تُغني من جوع، ولا تُسمن من شبع لا تقوي الإيمان، ولا تُرَشِّد الفكر، ولا تُهذِّب السلوك

نقل المفاهيم الإسلامية في صفائها وحقيقتها إلى لغة العصر لا يمكن أن يتحقق إلا عقب بناء النظرية السياسية الإسلامية؛ لأن هذا البناء وحده هو الذي سوف يخلق ذلك التكامل الذي يمثل خاتمة المطاف في الفضول التاريخي ونقطة البداية في التعامل الحركي مع التراث الإسلامي

يا محيط أحاط بهم عدوهم، وأنت المحيط بمن أحاط بهم، فاجعل لهم من ذلك فرجا ومخرجا #غزة

يجب أن يكون الفقيه المفتي مع سائليه كالطبيب النفسي مع مرضاه لا بد أن يثقوا به، ويستريحوا إليه، ويُفضوا إليه بذات أنفسهم ومكنون ما في صدورهم

إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر

٢٥ رمضان فرص ثواب لا تحتمل الغياب في الحديث: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملَك الموكَّل به: آمين، ولك بِمِثل" ولذا كان أبو زرعة يقول: "ما وقعتُ في بلية، فذكرتُ دعاء أحمد (ابن حنبل) إلا ظننتُ أن الله يفرِّج بدعائه عني" جهِّز قوائم الدعاء، وأغِث إخوانك بأكرم العطاء

في أول العشر الأواخر ندعو: وأعوذ بك من حسرة المسبوق

إن لعشق المال ضراوة تفتك بالضمائر والأبدان، وتورث المذلة والهوان، وانظر ما يعقبه الحب الشديد للمال والقلق البالغ من فواته

جميع البدع راجعة إلى الإخلال بالدين إما أصلاً وإما فرعاً؛ لأنها إنما أحدثت لتلحق بالمشروع زيادة فيه أو نقصاناً منه أو تغييراً لقوانينه، أو ما يرجع إلى ذلك

قال حكيم: مَن أمضى يومًا من عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرضٍ أدّاه، أو مجدٍ حصّله، أو خيرٍ أسسه، أو علمٍ اقتبسه؛ فقد عق يومه وظلم نفسه