اثنان لا تخالف رأيهما أبداً: الطبيب الحاذق حين يعالجك، والحكيم المجرب حين ينصحك

توضيح معالم الحق يجب أن يسبق الدعوة إليه، وإلا كثر المختلفون الذين يدَّعون أنهم يمثلون الحق، أو يدافعون عنه، وأكثرهم مبطلون أو مستغلُّون

لا تثقل يومك بهموم غدك؛ فقد لا تجيء هموم غدك؛ وتكون قد حرمت سرور يومك

حظوظ الزوجات حظوظ الأزواج في الدنيا ومهما حاول الزوج حسن الاختيار فإن حظَّه في زوجته من صنع الأقدار

أيها الحائرون: كل يوم يخلق الله لكم دليلاً عليه، فاستعملوا عقولكم

لو كبَّرت قلوب المسلمين كما تكبِّر ألسنتهم بالعيد، لغيَّروا وجه التاريخ

البخل من أشد الأمراض النفسية فتكاً بصاحبه وبالمجتمع ص270

جنِّب ولدك قرين السوء، كما تجنِّبه المرض المعدي، وابدأ ذلك منذ طفولته، وإلا استشرى الداء، ولم ينفع الدواء

لا يجمل المعروف إلا بثلاث: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي من غير إبطاء، وأن يتم بغير منة

من عجيب أمر المرأة أنها أكثر من الرجل شكوى وهي أهدأ منه بالاً وألصق بأولادها منه وهم يُنسبون إليه

الحق جميل في أعين محبيه، قبيح في نظر مبغضيه، وهذا هو سر تعلق أولئك به، ونفرة هؤلاء منه

الصراع القائم الآن بين شرين: أحدهما يدعي الرحمة وهو يذبحها، والآخر يدعي الدين وهو يحاربه

الشكوى إلى غير أخ صادق، أو مواسٍ كريم، مهانة يستغلُّها عدو لئيم أو حاسد زنيم، ولو استطعت ألاَّ تشكو إلا إلى الرحمن الرحيم، كان أعظم لثوابك، وأضمن لمودة أصحابك

من عرف قدر نفسه فليس بمغرور، ومن عرف قدر إخوانه فليس بمضيع، ومن عرف فضل أمته فليس بمفرط

إياك ومصاحبة المغرور، فإنه إن رأى منك حسنة نسبها إليه، وإن بدت منك سيئة نسبها إليك

حسن الظنِّ فضيلة، إلا إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بَلَهًا وغفلة

لولا إيماننا بعدالة الله لكنا من الظالمين ولولا رؤيتنا آثار حكمته لكنا من المتحيِّرين