من علامة لطف الله بعبده، أن يسهل له العسير، ويرضيه باليسير، ويقرب له البعيد، ويجنبه من الآلام ما لا يستطيع تحمله
إلهي! ما زلت تستر من سيئاتنا ما لا نملك معه إلا الطمع بغفرانك لها
أمران متلازمان حيث يكون الماء تكون الخضرة وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح
العيون الجائعة أشدُّ ضراوة من البطون الجائعة، هذه إذا شبعت اكتفت، وتلك كلما أكلت جاعت
مصيبة الدين في جميع عصوره بفئتين: فئة أساءت فهمه، وفئة أتقنت استغلاله، تلك ضلَّلت المؤمنين به، وهذه أعطت الجاحدين حجة عليه
لا يجتمع حب الله وموالاة الظالمين في قلب عالم أبداً
المال سلاح فتاك، فإن كان بيد المؤمنين العامل؛ فهو سلاح ضد الشر والحرمان
الإنسان أشرُّ حيوان في شهواته، وأبرعه حيلة في الوصول إليها
الإيمان يعطينا في الحياة ما نكسب به قلوب الناس دائماً: الأمانة، والصدق, والحب، وحسن المعاملة
لا يجتمع حب الرسول وموالاة أعدائه في قلب مسلم أبداً
ثلاثة تقوِّي أضعف الأمم: العقيدة الصحيحة، والعلم النافع، والأخلاق القوية
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك
الغدر لا يثمر إلا مرًّا، وأول من يغص به آكله
لم يخلِّف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ابناً يرث رداءه، ولكنه خلَّف من بعده، ما بقيت الأرض، أجيالاً تحمل لواءه، كلنا أبناء محمد وبناته، كلنا آله وورثته
حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان
لو كنت موقناً بحكمت الله كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين
معاملة الزوجة بالحسنى تزيد العاقلة طاعة، والحمقاء تمرُّداً، فأكثر مع الأولى، وأقلل مع الثانية
ربَّ نزهة قصيرة مع عائلتك، تحلُّ لك كثيراً من المشكلات
أكثر الناس يظنون السعادة فيما يتم به شقاؤهم
لا تذكر زوجتك وهي مغضبة بما قدمت لها من خير فتسمع منها إنكار ذلك كله