تغريدات العلماء

المفهوم السائد من أن المدينة الفاضلة للفارابي إن هي إلا نقل لمؤلف أفلاطون حول الجمهورية، الفارابي يعرض في كتابه لمفهوم التماسك العضوي في الوجود السياسي، وهو مفهوم لم يعرفه أفلاطون

كل إنسان قادر على أن يعطي شيئًا، مهما تكن قدراته محدودة وإمكاناته ضئيلة؛ فلم يخلق الله إنسانًا محرومًا من كل قدرة وكل نعمة

إن تاريخ النزول وسببه جزءان لا يمكن تجاهلهما في تكوين المعنى وإيضاح القصد

لكل إنسان نصيبه من الألم والحزن والهم، فمن رضي وصبر، كان له الأجر، ومن سخط وتبرَّم، نفذ عليه القضاء، وكان عليه الوزر

(ولو شاء ربك ما فعلوه): اللهم أرِني حكمتك عند نزول البلاء، لأصبر على الضراء، وأرضى بالقضاء

إيمان المسلم بقَدَر الله هو إيمانٌ بأن الكون لا يمشي بغير غاية، ولا يسير بغير تدبير! كيف وكل ذرةٍ من ذراته في الأرض أو في السماء يحيط بها علمه، وتجري عليها مشيئته وقدرته، وفق حكمته البالغة ورحمته الواسعة!

الشرع من مفتتحه إلى مختتمه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر

الشريعة قد ورد طلبها على المكلفين على الإطلاق والعموم، لا يرفعها عذر إلا العذر الرافع للخطاب رأساً، وهو زوال العقل

- المستشفى: المساجد والمحاريب - الفترة العلاجية: ٣٠ يوما - الدواء: القرآن تناول الدواء (القرآن) في المستشفى (المسجد) في موسم الاستشفاء (رمضان) أرجى إلى شفاء القلب من الأوجاع والأسقام جدِّدوا نية الاعتكاف كلما دخلتم مسجدا في رمضان، ولا تغادروه حتى تقرؤوا شيئا من القرآن

الإنسان أشرُّ حيوان في شهواته، وأبرعه حيلة في الوصول إليها

لا تأمن من لم تملأ مراقبة الله قلبه، على وطن، ولا على فكرة، ولا على قضية، ولا على مال

الرب سبحانه وتعالى يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع بك وذلك منفعة لك محضة لا ضرر فيها

  إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم 

إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين- بعد حدوثه- يستقبل دون عناء جسيم

الجزع والهلع، والضيق والتبرم: لا ترد ما فات، ولا تُحيي مَن مات، ولا تُغير من قوانين الله سبحانه في كونه وسُننه في خلقه شيئًا فاستقبل يومك بنفس طيبة تحمد الله على ما أعطى وترضى بما وهب

إن تكليف القرآن أن يخلق من الطفولة رجولة ناضجة، أو من البله البين عبقرية نادرة شيء متعذر!

الرجل الذى يطلب الظهور بالفضيلة لا تزال فيه بقية من شر

فارق بين أن تدعو الله وأنت موقن بقدرته وحكمته وأن تدعوه أداءً للواجب وتخلصا من التكليف هو نفس الفارق بين إجابة الدعاء وعدم إجابته!

يُخبرنا التاريخ أن أمّتنا لم تُؤْتَ إلا من عند أنفسها قبل كل شيء؛ حين تتمسك بقشورٍ من الإسلام وتدع لُبابه وجوهره، أو تؤمن ببعض الكتاب وتترك بعضًا؛ اتباعًا لأهوائها أو أهواء آخرين حذَّرها الله منهم

إن الشخص الذى لا تهيجه إلا منافعه الخاصة، ولا يكترث للمصلحة العامة شخص تشقى به البلاد والعباد وكم تضار الدولة من موظف يستغرق انتباهه كله حديث المرتبات والزيادات، ولا يهتم أدنى اهتمام بحديث العمل الواجب إنه لا يشعر إلا بما يحسبه حقاً له