على الموظف وهو فى ديوانه أن يعتد ما يكتبه وما يحسبه عملا يقصد به مصلحة البلاد ورضا الله

اللذاذات التى تتشهاها النفس إذا صاحبتها النية الصالحة والهدف النبيل تحولت إلى قربات

إن آيات الإنفاق فى القرآن الكريم تربو على السبعين مما يجعل مشاعر البذل والسماحة لا تغيض ولا تنفد

كل مفقود عسى أن تسترجعه إلا الوقت فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل

حرص الإنسان على التزام الحق فيما ينبس به يجعل ضياء الحق يسطع على قلبه وعلى فكره

إن السنة اعتبرت أدلة شرعية بشهادة القرآن لها، فهي تستمد قوتها كمصدر للأحكام من أمر القرآن

الرجل الذى ينصرف إلى الدنيا ويترك دينه ينهزم في كل ميدان فلن ينال خير الدنيا ولن يذوق حلاوة الإيمان

أعز الله العلماء وآثرهم بكرامته وفضله

الناس فى نظر الإسلام أحد رجلين: إما متعلم يطلب الرشد وإما عالم يطلب المزيد

إن اعتزاز المسلم بنفسه ودينه وربه هو كبرياء إيمانه

لم تكتب السلامة إلا لأهل الإيمان والأمانة

الإخلاص العميق ألزم ما يكون لميادين العلم والثقافة

إنه بهذا القرآن أصبح محمد مبلغًا عن الله، ومبينًا عن مراده

إن فعل الخير ميدان رحيب الأقطار، فياض بالرحمة والمودة والسماحة

هيهات أن تستقر الأمانة فى قلب تنكر للحق

قد استمع البلغاء للقرآن فهيمن على مشاعرهم، ونفذت بلاغته إلى شغاف قلوبهم

الصبر وحده هو الذى يشع للمسلم النور العصم من التخبط والهداية الواقية من القنوط

إن النفس التي يقول الله لها: (فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي ) نفس من طراز خاص، نفس استراحت إلى الله وتعاليمه، وآثرته على غيره من مغريات المال والجاه، ولم يكن ذلك خاطرا مساورا بل كان صيغة حياة، وتحديد وجهة

إنه كتاب الحياة المفعمة بالحركة المتجددة على الدهر، ولكنها الحياة القائمة على الحق، الدارجة على الصراط المستقيم

الإسلام يريد أن يجتث جذور الترف من معيشة الفرد ومعيشة الجماعة حتى يسلم للأمم كيانها ويبقى تماسكها