إن الحياة الدنيا تتحرك داخل إطار من الفناء، ينكمش حولها رويدًا رويدًا، وهي لابد منقلبة إليه يومًا

إن خروج الإنسان على سجاياه، وانفصاله عن طباعه العقلية والنفسية التى لا عوج فيها أمر يفسد على الإنسان حياته ويثير الاضطراب فى سلوكه

إن أول طاعة للقرآن الكريم المشي خلف رسول الله في فهمه له وعمله به، والاستنارة بفيوض الحكمة التي تفجرت من جوانبه بعد ما استوعب هذا القرآن وعاش به وله

من الإيمان أن يكون المرأ عند كلمته التى قالها ينتهى إليها كما ينتهى الماء عن شئطآنه

قد كان محمد- عليه الصلاة والسلام- عامر القلب بربه، عميق الحس بعظمته، وكان ذلك أساس علاقته بالعباد ورب العباد

الجيوش التى احتلت أرضنا حينا من الدهر عادت من حيث أتت أما الأفكار التى احتلت عقولنا فقد بقيت تفعل الكثير

الأمانة تثقل كاهل الوجود فلا ينبغى للإنسان أن يستهين بها أو يفرط فى حقها

للإيمان فى القلب علائم تدل عليه، وتلفت إلى وجوده حيا يؤدى واجبه، ويستعد لما يكفف به وقد نبه رسول الله إلى معلم خطير من معالم الإيمان حين قال: "إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن "

قصص القرآن كان القصص الحسن من أبرز الأساليب القرآنية في شرح الإسلام وبيان رسالته، ومزج تعاليمه بالقلوب

اللذاذات التى تتشهاها النفس إذا صاحبتها النية الصالحة والهدف النبيل تحولت إلى قربات

إن مرحلة المشورة فى أمر ما لا يجوز أن تستمر أبدا، بل هى حلقة تسلم إلى ما بعدها من عمل واجب فإذا تقرر العمل، فلنمضي فى إتمامه قدماً، ولنقهر علل القعود والخوف، ولنستعن بالله حتى نفرغ منه

العمل الواحد فى حقيقته وصورته يختلف أجره اختلاقا كبيرا حين يؤديه الإنسان وحيدا وحين يؤديه مع آخرين

من فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق ولو صدق اتصافهم بها

مهما كان الممدوح جديرا بالثناء فإن المبالغة فى إطرائه ضرب من الكذب المحرم

وما المال فى أيدى المصلحين الكبراء إلا حاجة العفاة من الوافدين الطامعين

اختلاف الأفهام واشتجار الآراء ليس بمستغرب فى الحياة ولكن ليس هذا سبب التقاطع والشقاق

أريد أن أقول للمسلمين في كل مكان: إن تخلفنا الحضاري جريمة، نحمل نحن عارها، ولا يحمله الآخرون عنا

الإسلام حرم الاستدانة إلا للحاجة القاهرة فمن الورطات المخوفة أن يقترض المرء فى أمور يمكن الاستغناء عنها

من الحياء أن يخجل الإنسان من أن يُؤثر عنه سوء وأن يحرص على بقاء سمعته نقية من الشوائب