تغريدات العلماء

أيها المحزونون: خلق الله الزهور والرياض، وجمال الكون لكم قبل غيركم

السياسة فكر وحضارة والحضارة تعامل وممارسة ينبع من مفهوم القيادة ويتمركز حول دلالة القيم

إن لقرآن الكريم- وهو يحكي أنباء الأولين- يحولها إلى دواء سائل عام، ثم يسكب من قطراته على نفوس المعاندين

ما أعظم اغترار الإنسان إذ ظن أنه ينال المُلك بأنه يصير مملوكاً‏ (لهواه)!‏ وينال الربوبية بأن يصير عبداً (لشهوته)‏

الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه

بعض الناس يردد (فصل السلطات) وهو يجهل أصلاً الجدل الواسع في تفسير وتطبيق هذا المبدأ، فلا نثبت ولا ننفي فصل السلطات بالإطلاق، ولا نعيّن صيغة معينة؛ وإنما نكِل الأمر للأمة في الدائرة الاجتهادية البشرية، ونستثني فقط ما وردت النصوص باستثنائه

أمة واحدة أفراحها وأحزانها واحدة آمالها وآلامها واحدة جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحُمّى والسهر

ادْعُ دعاء رجل يعلم أنه لو لم يُستَجَب له لهلك، فهو أرجى للإجابة، وهو سبب النجاة ﻗﺎﻝ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ: «ﻟﻴﺄﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﻻ‌ ﻳﻨﺠﻮ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﻛﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ»

دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأمل دائمًا في نصر الله وفي فرجه، وإنْ أطبقت الظلمات على الإنسان، فإنّ الله سيُخرج من الظلام فجرًا، ومن العسر يسرًا، كما قال سبحانه: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}

لا يغرنك من يتواضع بلسانه وبانحناء ظهره وانخفاض رأسه؛ فقد يكون من أشد الناس كبراً وغروراً

إن حب الذات، والعيش فى إفرازاتها ـ ولو كانت حريرا كالذى تفرزه دودة القز ـ منته حتما بالاختناق وهو اختناق أدبى وإن وصل صاحبه إلى قمة المجد والسلطان!! و" أنا " دائما ـ شارة القصور الأدبى، والتصرف البهيمى

ما صنع الذين جُنوا بالذهب، ولا الذين فُتنوا بالسلطة، ولا الذين هلكوا بالحب، ولا الذين تحطموا بالشهوات

المنافق :شخص هانت عليه نفسه بمقدار ما عظمت عنده منفعته

لولا اليقين بلقاء آخر في أجمل مكان، لانفطرت القلوب من الأحزان الشهداء أحياء

العاقل يفدي صحته بماله والأحمق يفدي ماله بصحته

إن تقرير الحق شيء جليل، ما في ذلك شك، ولكن الشيء الذي لا يقل عنه، بل قد يربو عليه

اعلموا أن الاختلاف في بعض القواعد الكلية لا يقع في العادة الجارية بين المتبحرين في علم الشريعة، الخائضين في لجتها العظمى، العالمين بمواردها ومصادرها

من لم يمتنع باختياره عما يضرّه من لذة، فسيضطر إلى ما يكره من دواء

قد طلب الله من عباده أن ينقوا سرائرهم من كل غش، وأن يحفظوا بواطنهم من كل كدر، وأن يتحصنوا من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل، وصدق التوجه إليه جل شأنه

حسن الظنِّ فضيلة، إلا إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بلهاً وغفلة