تغريدات العلماء

الأمانة التى تدعو إلى رعاية الحقوق وتعصم عن الدنايا لا تكون إلا إذا استقرت فى وجدان المرء ورست فى أعماقه

ومن الرزق الخفي أن تذكر رجلا في دعائك أو يذكرك رجلٌ في دعائه، خاصة في أوقات الاجابة لا تنسوا المأسورين في دعائكم كل يوم ولكم بِمثل

إذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نَوَاحٍ للإنسانية واختلت نَوَاحٍ أُخرى أهمّ منها وعاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر وأخصبت في ميادين الحروب وساحات وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح

إذا كان الكمال محبوبا لذاته ونفسه وجب أن يكون الله هو المحبوب لذاته وصفاته إذ لا شيء أكمل منه

مِن دلائل التحرر من التعصب؛ الثناء على المخالف فيما أحسن فيه، فإنّ التعصب كثيرًا ما يُعمي العين عن رؤية محاسن المخالفين!

وما ذلت لغة شعب إلا ذل

الدنيا بحر، والجنة الساحل، والمركب التقوى، وكلنا على سفر

كل دليل خاص أو عام شهد له معظم الشريعة؛ فهو الدليل الصحيح، وما سواه فاسد، إذ ليس بين الدليل الصحيح والفاسد واسطة في الأدلة يستند إليها

وقد اشتملت آية الوضوء على بيان بالغ فيه، فليتخذها أهل الزمان مرجعهم، فهي أصل الباب، وسيتلى القرآن إلى فجر القيامة

تشويقٌ إلى الصوم! قال أبي أمامة: أتيت النبي ﷺ فقلت: مُرْني بعمل آخذه عنك، يُدخِلني الجنة قال: "عليك بالصوم فإنه لا مِثْل له" وفي رواية: "فإنه لا عَدْل له" فما رُئِي أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صياما، فكان إذا رُئِي في دارهم دخان بالنهار، قيل: اعتراهم ضيف، نزل بهم نازل

عبادة العزب مشوبة بانشغال البال مع الشيطان، وعبادة المتزوج مشوبة بانشغال البال مع الرحمن

٤ رمضان: فرص ثواب لا تحتمل الغياب! قال ﷺ: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يُحدِث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه" فمن كثرت ذنوبه، فليتعرض لدعوات الملائكة، بجلوسه بعد كل صلاة، يذكر الله في مُصلّاه وكلما طال جلوسك مع الذكر، تساقطت ذنوبك وعلوتَ في القَدْر! هنيئا لك!

ولذلك ترى القرآن الكريم يكثر من عرض حياتها وعملها وعقباها

أيها البحر! أنت تملأ ثلاثة أرباع الأرض بالعظمة والهول، ردًّا على عظمة الإنسان وهوله في الربع الباقي؛ ما أعظم الإنسان وأصغره!

إن الرجل الضعيف قد يفزعه المصاب ويشتت أفكاره، فبدلا من أن يختصر متاعبه بمجابهة الواقع والاستعداد لقبوله، يسترسل مع الأحزان التى تضاعف كآبته ولا تغير شيئا،

طبيعة الشيخ الحكمة، فإذا جهل فلأمر ما

المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه

إذا تم الأمر نقص + دوام الحال من المحال = فليتوقع صاحب الشدة فرٓجا وصاحب السعة ضيقا وليترقب المحزون فرحا وصاحب الفرح ترحا هكذا الدنيا!