إن الدين فى حظره للإسراف وحبه للاقتصاد إنما يؤمن الإنسان على مستقبله، بالأخذ من صحته لمرضه، ومن شبابه لهرمه، ومن سلمه لحربه

هذا كتاب يصوغ الحياة في قوالب جديدة، ويرد النفوس إلى نظراتها السليمة

ولا قيمة لإنسان يكرس حياته لإشباع شهواته وقضاء لباناته فإذا فرغ منها لم يهتم لشىء ولم يبال بعدها بمفقود أو موجود!

أما الرجل الذي يواقع الدنايا غير متأذٍ بما يصدر عنه فهو رجل ميت الضمير، والضمير الميت كالجسم الميت لا يتحرك لطعنة بله أن يهتز لوخزة!

إن اعتزاز المسلم بنفسه ودينه وربه هو كبرياء إيمانه

نجاح الإنسان فى إزاحة عوائق البخل التى تعترض مشاعر الخير فيه هو فى نظر الإسلام فضيلة كاملة

عشرة المؤمنين والإبقاء على مودتهم والإغضاء عن هفواتهم خصال تعتمد على الصبر الجميل

اعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما الأعمال بخواتيمها

من الغباء أو من الوضاعة أن تلتوى الأثرة بالمرء فتجعله يتمنى الخسار لكل إنسان

كان الغرض من هذا الجمع زيادة التوثق للقرآن وإن كان التعويل إبانئذ كان على الحفظ والاستظهار

جمع القرآن في عهوده الثلاثة: عهد النبي ، وعهد أبي بكر، وعهد عثمان ـ رضي الله عنهما

لا مكان لافتخار باطل بين قوم يعلمون أن الكرامة للتقوى وأن التقوى فى القلوب وأن القلوب إلى الله ما يدرى سرها أحد

إن أسلوب القرآن في استلال الجفوة من النفس، وإلقاء الصواب في الفكر، أوفى على الغاية في هذا المضمار

إنه لا معنى لتسمية الشيء بأنه كتاب، وهو غير مكتوب، كما لا معنى لتسميته قرآنًا وهو غير مقروء

حرمات المجالس تُصان مادام الذى يجرى فيها مضبوطا بقوانين الأدب وشرائع الدين وإلا فليس لها حُرمة

إن القرآن كما يعرف علماؤه نزل بوجوه عدة قرأ بها الرسول، وأقرأ بها غيره، ويسر بها على المسلمين تلاوة ما يؤثرون منها

إن المعارف التي حواها القرآن هي كلها من هذا القبيل المقطوع بصدقه

أقوام ورثوا الدين كلاما واتخذوه لهوا ولعبا فضاعوا فى الدنيا وضاعت بينهم حقائق الدين