التوبة كما ترفع اثر الذنب في الحال بالإقلاع عنه وفي المستقبل بالعزم على أن لا يعود فكذلك ترفع أثره في الماضي

إذا أراد الله حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها

المعاصي تصغر النفس وتقمعها وتدسيها وتحقرها حتى تكون أصغر كل شيء وأحقره

صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة

رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم

فما صغَّر النفوس مثل معصية الله وما كبَّرها وشرَّفها ورفعها مثل طاعته

من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام

الساكت عن الحق شيطان أخرس عاص لله مراء مداهن والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله

المعاصي تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة

العاصى يفوته ثواب المؤمنين ومن فاته رفقة المؤمنين وحسن دفاع الله عنهم فإن الله يدافع عن الذين آمنوا وفاته كل خير

الشرك شركان: شرك يتعلق بذات المعبود وأسمائه وصفاته وأفعاله وشرك في عبادته ومعاملته

القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع وكلما قرب من الله بعدت عنه الآفات

وما أمر الله عز وجل بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما تقصير وتفريط، وإما افراط وغلو
فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين

من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها وخمدت من نفسه نيران الشهوات وأخبت قلبه إلى الله