تغريدات العلماء

إن الخليفة إنما كانت وظيفته الأساسية هي فقط أن يمكِّن المؤمن من أن يمارس تعامله الديني، ليحقق ذاته الإسلامية ولينطلق إلى آخرته بنفس راضية مطمئنة

النفحات والجذبات لها أسباب سماوية إذ قال الله تعالى‏:‏ ‏(وفي السماء رزقكم وما توعدون) وهذا من أعلى أنواع الرزق‏

العمل الواحد فى حقيقته وصورته يختلف أجره اختلاقا كبيرا حين يؤديه الإنسان وحيدا وحين يؤديه مع آخرين

ولندفع الثمن فى سبيل الله طوعا وإلا دفعناه فى سبيل الشيطان على رغمنا، ثم لا أجر لنا

إذا اجتمع للأم الدين والعقل والأمانة والجمال أنشأت أولادها عظماء خالدين، ولا أظن ذلك يوجد إلا في الحور العين

الفكر اليوناني كان امتداداً وتعبيراً عن المدينة، بينما الفكر الإسلامي ينطلق من مفهوم الدولة العالمية لا فقط من حيث تكوينها، بل وكذلك من حيث وظيفتها

نود أن نوجه سؤالًا صريحًا إلى الذين يهاجمون التراث الإسلامي: أي شيء يريده المجتمع الحديث المتقدم حقًا، ولا يدعو إليه الإسلام؟ العلم؟ أم الحرية؟ أم المال؟ أم القوة؟ أم الصحة؟ أم الحياة الطيبة؟ أم الزراعة؟ أم الصناعة؟ أم التجارة؟ إن الإسلام يدعو إلى هذا كله، ويُقيم عليه مجتمعه

كيف لعمري يستطيع إبليس أن يؤدي عمله الفني, ويصور بلاغته العالية إلا في ساقطين من أهل الفكر الجميل, وساقطات من أهل الجسم الجميل؟

الولاية وإن ظهر لها في الظاهر آثار؛ فقد يخفى أمرها؛ لأنها في الحقيقة راجعة إلى أمر باطن لا يعلمه إلا الله

الظلم والجهل آفتان عرضتا للفطرة الأولى وعُنى الإنسان بجهادهما فلن يخلص له إيمان إلا إذا أنقاه من الظلم

فمن كل شيء يفوت العبد عوض وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة

ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

ربَّ من تخشاه اليوم يفرق منك غداً، وربَّ من تكبِّله بالأغلال اليوم يتحكم في مصيرك غداً

بالظلم والعجز نعرف فضل العدل والحزم

الإمام لا يستوزر إلا شهماً كافياً، ذا نجدة، وكفاية، ودراية، ونفاذ رأي، واتقاد قريحة، وذكاء فطنة، ولا بد وأن يكون متلفعاً من جلابيب الديانة بأسبغها وأضفاها وأصفاها، راقياً من أطواد المعالي إلى ذراها؛ فإنه متصد لأمر عظيم، وخطب جسيم، والاستعداد للمراتب على قدر أخطار المناصب

إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم

السعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل

(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات): اختبار (فأتمهن): نجاح (قال إني جاعلك للناس إماما): مكافأة والدرس: لا حلاوة بلا نار، ولا إمامة بغير ابتلاء

قد كان محمد- عليه الصلاة والسلام- عامر القلب بربه، عميق الحس بعظمته، وكان ذلك أساس علاقته بالعباد ورب العباد