ليس الأطفال إلا صورًا مبهمة صغيرة من كل جمال العالم

الطبيعة كلها عاجزة أن تعطي أحدهم مكانًا كالموضع الذي كان يتبوءوه بين أمه وأبيه

أشد سجون الحياة فكرة خائبة يُسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يَدَعها، ولا هو قادر أن يحققها

غلطة الرجل في المرأة لا تكون إلا من غلطة المرأة في نفسها

السعادة في جملتها وتفصيلها أن يكون لك فكر غير مقيد بمعنى تتألم منه، ولا بمعنى تخاف منه

إن كلمة الكفر لا تكون كافرة إذا أُكره عليها من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان

الفرح هو شعور الحي بأنه حي كما يهوى، ورؤيته نفسه على ما يشاء في الحياة الخاصة به

عزيمة الإيمان إذا هي قويت حصرت البلاء في مقداره، فإذا حصرته لم تزل تنقص من معانيه شيئا شيئا

أعظم الملوك لن يستطيع بكل ملكه أن يشتري الطريقة الهنيئة التي ينبض بها قلب الطفل

إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك, ولكن بمقدار القوه التى أنت بها مؤمن

ليست الحياة الأرضيّة شيئاً إلا ثورة الحيّ على ظلم نفسه

أول علامات الحب أن يشعر الرجل بالألم كأن المرأة التي أحبها كسرت له ضلعا

إن الذي يعيش مترقبًا النهاية يعيش مُعِدًّا لها؛ فإن كان معدًّا لها عاش راضيًا بها

الأخلاق الفاضلة محدودة بالله والحق معًا، وهي كلها في خشوع القلب لهذين؛ فإن من القلب مخارج الحياة النفسية كلها

هناك ميراث من الآخرة للمؤمن، فاليقين بهذا الميراث هو سر الإيمان

إن من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة

وأن أماني القلب التي تهجس فيه ويظنها خافية إنما هي صوت عالٍ يسمعه الله