عزيمة الإيمان إذا هي قويت حصرت البلاء في مقداره، فإذا حصرته لم تزل تنقص من معانيه شيئا شيئا

المسلم إنسان ممتد بمنافعه في معناه الاجتماعي حول أمته كلها لا إنسان ضيِق مجتمع حول نفسه بهذه المنافع

وآفة القوانين أنها لم تُسن لمنع الجريمة أن تقع،ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها

الحكام لا ينبغى ان يكونو الا من اولاد صالحى الفقراء ليحكموا بقانون الرحمة والفقر لا بقانون الغنى والقسوة

قبًّح الله عصراً يجهل الشاب فيه أن الرجل والمرأة في الوطن كلمتان تفسر الإنسانية إحداهما بالأخرى تفسيراً

لن تُقهَر أمة عقيدتها أن الموت أوسع الجانبين وأسعدهما

هكذا الحظ: عدلٌ مضاعف في ناحيه, وظلمُ مضاعف في ناحيه أخرى

إذا وقع التأويل في معاني النكبات أصبحت تعمل عمل الفضائل

حين يفسد الناس لا يكون الاعتبار فيهم إلا بالمال، وإذا صلحوا كان الاعتبار فيهم بأخلاقهم ونفوسهم

كل ما خلق الله جمال في جمال، فإنه تعالى نور السموات والأرض، وما يجيء الظلام مع نوره

حين يكون الفقر قلة المال، يفتقر أكثر الناس، وتنخذل القوة الإنسانية، وتهلك المواهب

أشد سجون الحياة فكرة خائبة يُسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يَدَعها، ولا هو قادر أن يحققها

الأخلاق الفاضلة محدودة بالله والحق معًا، وهي كلها في خشوع القلب لهذين؛ فإن من القلب مخارج الحياة النفسية كلها

النكبة كلها هي أن ينظر الإنسان إلى الحياة بعين شهواته, فينكب أول ما ينكب في صبره ويقينه

إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي في العطاء دون الأخذ

فليحذر الشرق من كل لفظ سياسي يحتمل معنيين، أو معنى ونصف معنى، أو معنى وشبه معنى