Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

إن الأجيال فقيرة إلى معرفة الإسلام بلغة طيعة ودلالة قريبة

كن أبناءنا وإخواننا فى هذه الأيام بحاجة ملحة إلى أن يعرفوا دينهم معرفة تملأ الفراغ النفسى الملحوظ

كن أبناءنا وإخواننا فى هذه الأيام بحاجة ملحة إلى أن يعرفوا دينهم معرفة تملأ الفراغ النفسى الملحوظ

إن المعارف الدينية قد تذوى مع مرور الزمن وغلبة الأهواء وشيوع الهزل، حتى لتحتاج إلى من يرد لها الحياة بعد ما عراها من ذبول

إن من حق الإسلام على رجاله أن يواجهوا الدنيا بما لديهم من تراث خالد

فلدينا كتاب لا تبلى جدته ولا تفنى ثروته ولدينا نبوة مُلهمة السيرة نقية السنن

إن الفطرة السليمة هى دين الله والفطرة ليست شيئا جديدا فى الإنسان إنها قلب سليم وفكر سليم

إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل

إن الفكر الإنسانى تتسع آفاقه وتصدق أحكامه بهذه العلوم فكذلك الفطرة تصفو وتتألق وتعرف طريق الرشد بتعاليم الدين

إن القرآن الكريم يرد أصل الفطرة فى التدين إلى النبوات الأولى

إن محمدا صلى الله عليه وسلم جاء بانيا لا هادما و جاء مؤكدا أو مصدقا لمن قبله لا حربا عليهم ولا خصما لهم

إن دين الإسلام هو الطبيعة البشرية الوضيئة التى يجب أن تتسامى بها وأن تلتقى عليها

والقرآن الكريم مشحون بالأدلة التى تقود الناس إلى الله وتعرفهم به

إن الإشراك بالله ظن فى رءوس بعض الحمقى لا صلة له بالواقع الملموس المأنوس

قد يكرم الله من أحب من عبيده بألوان من الإعزاز والاصطفاء

إن توحيد الاعتقاد يتبعه توحيد العمل، فيجب على المسلم أن يحب ربه وأن يخلص له وأن يعول عليه

المسلم لا يدعو إلا الله ولا يعبد سواه ولا يطيع إلا أمره ولا ينفذ إلا حكمه وهو يحل ما أح ويحرم ما حرم ويقف عند ما حد ويتحرك وفق ما طلب

إن المسلم منتصب القامة أمام كل حى فلا يحنى ظهره إلا لله

إن الحكم بأن رب العالمين يعرف كل شىء فى العالمين أمر بديهى

من الحمق أن تحسب الله لا يدرى ما تصنعه الخلائق إنه يدرى ذلك من أجيال سحيقة وإلا ما كان خالقا رازقا ديانا يجزى على الخير والشر

إن الإرادة الإلهية هى سنن الله التى بثها فى الكائنات وانتظمت بها أحوال الأرض والسموات

إن والإنسان كائن ميزه الله بخواص أدبية ومادية هى مناط تكلي ومبعث اتجاهه

إن الله جل شأنه خلق الملائكة لا تحسن إلا اتجاها واحد امع ما وهب لها من إدراك

إن القضاء والقدر أن تعرف صفات الله كلها على ما ينبغى لها من كمال مطلق وأن تطبع سلوكك بآثار هذه المعرفة

إنما يحلو الكلام عن القضاء والقدر وعن سلطان الله المطلق عند مطالعة النتائج لا عند مباشرة الأسباب

ليس لله تعالى خلق أحسن من الإنسان فإن الله تعالى خلقه حيا قادرا متكلما، سميعا، بصيرا مدبرا حكيما

إن القضاء والقدر عقيدة تقر التوازن بين ما يجب لله وما يجب على الناس فإن الإنسان قد يطغى وينسى

إن الناس يدورون داخل نطاق صاغ حدوده مقلب الليل والنهارالذى يحيى ويميت ويقبض ويبسط

أنت مؤاخذ بالإساءة مكافأ بالإحسان عن عدالة وحكمة

إن الله لا يؤاخذ الناس بما لم يكسبوا: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما)

فى القرآن الكريم آيات يفيد ظاهرها الجبر وأخرى يفيد ظاهرها الاختيار ولا تناقض بين هذه وتلك فلكل منهما مجال تعمل فيه

فأما آيات الاختيار فهى تتعرض لما يكلف به الناس من أعمال وما يلزمهم فى هذه الحياة من تصرفات وتبعات

وأما آيات الجبر فهى تتعرض للخطة العامة التى رسمها الله للحياة الإنسانية وهى خطة لا دخل لنا فيها وإن تناولتنا من كل نواحينا

إن الله وحده هو الذى حدد وقت ومكان مجيئنا هذه الدنيا ووقت ومكان انسحابنا منها

إن القرآن الكريم عرض صورا ونماذج كثيرة للنعيم المرتقب وللجحيم المتوقع كى يزجر الناس عن الاسترسال مع خُدع العيش ومفاتن الدنيا

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

إن الجد والصلاح يثمران أجمل العواقب مهما لقى الجاد من غمط وإهمال

إن القرآن يُحدث الإنسان عن العالم، كما تحدث أي امريء غني عن أملاكه الواسعة وقدراته المتاحة

إن الإنسان فى نظر الإسلام ملك هذا الكون وسيده المدلل المخدوم

إن بناء الإيمان الصحيح إنما يتم من عناصر تؤخذ من التفكير فى الكون

إن القرآن الكريم كتاب فذ فى ربط الناس بالكون ولفت أنظارهم إلى كوامنه وظواهره

إن الله وهب لنا هذا العمر وأسكننا فى هذا الكون لنعرفه لا لننكره ولنشكره لا لنكفره

إن الله جل شأنه أحسن كل شىء خلقه وأنشأ ما نرى وما لا نرى وفق نظم رتيبة وقوانين دقيقة وجعل حركات الكون وسكناته منضبطة داخل نطاق لا يتطرق إليه عبث أو خلل

فعلى الناس أن يتصفحوا كتاب الكون المفتوح ليعرفوا من حقائقه ما يزيدهم بخالقه إعجابا وإيمانا وما يزيدهم فى هذا العالم رسوخا وإتقانا

إن طاقة الإنسان محدودة فإذا استنفدت فى اللهو والمجون لم يبق ما يدفعها فى طريق الجد والخير

إن العالم إذا كان قد أصابه خير فمن حرية العقل والنظر

إن الإسلام يحرك العقل ويرحب بكل ما يثيره ويخلق الجو الذى ينعشه

إن الإنسان فى نظر الإسلام كل لا يتجزأ وأن كماله المنشود يتحقق فى ارتقائه ماديا ومعنويا

إن حياة الإنسان الصحيحة على ظهر هذه الأرض أساس لخلوده الكريم فيما بعد فإذا انهار الأساس تصدع البناء كله

ليس فى الإسلام خصام بين الروح والجسد بل إن هذا التقسيم مفتعل للنيل من حقيقة الإنسان الواحدة

ليس فى الإسلام خصام بين المعاش والمعاد بل إن هذا التقسيم وضعه القاصرون فى فهم الدين

الإسلام يحرك العقل ويرحب بكل ما يثيره ويخلق الجو الذى ينعشه

إن فى تعاليم الإسلام ثروة طائلة من النصوص تقوم على تنظيف الجسد وحمايته والسمو بهوإشباع نهمته وتوفير راحته

أما الحياة الدنيا فإن التوفيق فيها هو الطريق الوحيد لنيل الآخرة

إن الإسلام دين أساسه العلم بالعالم- كما رأيت آنفا- واستثمار كنوزه واستثارة خيره الجم

إن القرآن الكريم قد يذم الطيش والغرور والفتنة أى: يذم السكر بالدنيا والغيبوبة فى ملذاتها

إن المنكمشين فى هذه الحياة الغرباء على شئونها ليسوا فى الحقيقة إلا "طابورا خامسا" لعبيد الدنيا الذين يكرهون قضايا الإيمان والعدل

إن الإسلام جعل الناس جميعا فى الواجبات والحقوق العامة متماثلين تماثلا مطلقا

إن الاختلاف الواقع فى أحوال الناس وملكاتهم ولغاتهم مظهر لإبداع الخالق الأعلى بل هو من دلائل قدرته التى لفتنا إليها

إن حُقوق المساواة أولى ثمرات الإسلام الحق انتفاء العبودية لغير الله وشعور الإنسان بامتداد شخصيته أمام سائر الخلق وبأنه ليس لأحد ما أن يزعم لنفسه منزلة يستعلى بها على الآخرين

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

إن الحقوق العامة مكفولة على سواء لا فرق فى القصاص بين دم ودم ولا فى الحدود بين شخص وشخص ولا يفلت من القانون السائد أى إنسان

إن القرآن الكريم قد يذم الطيش والغرور والفتنة، أى: يذم السكر بالدنيا والغيبوبة فى ملذاتها فيقول: (يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا)

إن الإسلام جعل الناس جميعا فى الواجبات والحقوق العامة- متماثلين تماثلا مطلقا

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

إن الصدارة إنما يظفر بها أهل الكفاية وأصحاب السبق فى الإيمان والعمل

إن الرجل مكلف فى الإسلام بالإنفاق على المرأة ويسوق المهر لها إن أراد الزواج

إن البطر يتملك الإنسان إذا أحس تفوقا ماديا أو أدبيا ولم تكن ثم حصانة من الخلق وسداد الرأى

والإسلام دين شديد الوضوح نما تفاصيله لهذه الحرية وفى تحديد موقفه منها فهو ينظر إلى حرية النقد والنصح

إن الوسيلة الوحيدة للإيمان المنشود هى المعرفة الحرة والاقتناع المجرد والخشوع بعد ذلك عن عاطفة جياشة بالصدق والإخلاص

حرية الاعتقاد وهى حرية تعب العالم كثيرا فى تقريرها ولم نشعر نحن المسلمين بضراوة الصراع الذى دار من أجلها

إن التحرر من العوز هذا حق للإنسان وصل إلى تقريره على ضوء ما وعته ذاكرته من مآسى الحاجة ومتاعب الفقر ! وللإنسان أن يحيط نفسه بالضمانات التى تقيه ما يحذر من شرور

إن القرآن الكريم مشحون بالآيات التى تشرح للإنسان أطراف سلطانه الواسع ومصادر ثرائه العظيم

إن طريق الثروة يبدأ من إيجاد الصلة بين خصائص الإنسان وطبيعة هذا الكون فإذا تمهدت تلك الصلة انفتحت أبواب الخير

إن اكتساب المال من وجوه الأعمال المختلفة يحفر آثارا بعيدة الغور فى أخلاق الناس وعلاقاتهم العامة وأواصرهم الاجتماعية وأحوالهم السياسية

إن الإسلام دين يتغلغل فى شئون الحياة لأنه يتصل بالإنسان فى صميمه فكيف يغفل عن أمس القضايا به وألصقها بضرورات بدنه وأغوار روحه

إن للمال وظيفة اجتماعية رفيعة لا يجوز أن ينفك عنها أبدا ولا يسمح لطبائع الأثرة أن تمسخ هذه الوظيفة أو تحجب نفعها العام

إن تكدس المال فى ناحية من المجتمع لا يجوزلأن هذا يحدث خللا فى الميزان الاجتماعى والخلقى وينبغى المحافظة على بقاء التوازن العام

إن الإخاء نظام اجتماعى فلا يسمح بظهور فوارق شديدة تجعل الأمة الواحدة طبقات شتى يكون الإخاء بينها صورة مزعومة لا حقيقة قائمة ويمنع كل تفاوت مالى يؤدى إلى ذلك

إن الكسب الحلال وحده هو الذى يحترم ويبقى أما غيره فيصادر لحساب أصحابه الأصلاءأو لحساب الجماعة إن وجد لظروف غير طبيعية

إن الربا ممنوع والاحتكار ممنوع والاستغلال المريب ممنوع

إن الإسلام طلب فضائل معينة وحظر رذائل معينة فكل ما يعين على إحراز هذه الفضائل وترك هذه الرذائل من وسائل مادية فيجب على الدولة أن تمهده

إن الإسلام سد الثغرات التى تتوقع فأمر القادرين أن يحملوا العاجزين فورا وأن يبلغوا فى النفقة الحد الأدنى الذى يشفى العلة ويحسم الألم

إن آيات الإنفاق فى القرآن الكريم تربو على السبعين مما يجعل مشاعر البذل والسماحة لا تغيض ولا تنفد

إن الإسلام مع ما يرتبه على هذا الإنفاق من رحمة بالمحتاج وبر بالضعيف يذكر المنفقين بأن ثمرة هذا العطاء الموصول عائدة عليهم (وما تنفقوا من خير فلأنفسكم)

إن انتفاء الأحقاد والعداوات من المجتمع المتكافل المتراحم خير عاجل يستريح فى ظله الأغنياء قبل الفقراء

إن حق التحرر من الخوف تمتلكه للفور ألوف مؤلفة من المستضعفين والمستباحين فى شتى أنحاء الأرض

إننا نحب السلام ونرغب فى تأمين غد وديع رقيق لأبنائنا وبناتنا

هل يمكن توطيد السلام مع بقاء الاستعمار ؟ ومع تجاهل حقوق الإنسان ؟ ومع رفض تقرير المصير ؟

إن الحياة الحقيقية هى هذه الصلة التى تنشأ مع الله بعد معرفته

قد بين الكتاب العزيز أن الناس قبل دعوة الله أشباه موتى وأن انقيادهم للمرسلين مشرق فجر جديد فى أنفسهم وأفكارهم وأخلاقهم ومسالكهم