Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172

المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، وإيلامها وقت وقوعها

لا عيش في الدنيا إلا للقنوع باليسير؛ فإنه كلما زاد الحرص على فضول العيش، زاد الهم، وتشتت القلب، واستعبد العبد

اعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يقطع بالأقدام، وإنما يقطع بالقلوب

قال بعض الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، و الحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة

أعظم المعاقبة أن لايحس المعاقب بالعقوبة وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو العقوبة كالفرح بالمال الحرام والتمكن من الذنوب

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر, ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر

أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خُبِّئَ لك! تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلًا عن قرب الألم

قال أبو سليمان الداراني: من صَفَّى، صُفِّيَ له، ومن كدر، كدر عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله

ليس في الدنيا على الحقيقة لذة، إنما هي راحة من مؤلم

الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى

العاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً

كان شيخ يدور في المجالس ويقول : من سـرّه أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل

من رزق قلبا طيبا ولذة مناجاة فليراع حاله وليحترز من التغيير وانما تدوم له حال بدوام التقوى

من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه، وربَّ نظرةٍ لم تناظِر وأحق الأشياء بالضبط والقهر- اللسان والعين

إن فقيها واحدًا وإن قل أتباعه، وخفت إذا مات أشياعه أفضل من ألوف تتمسح العوام بها تبركا، ويشيع جنائزهم ما لا يحصى

المحنة العظمى مدائح العوام، فكم غرت! كما قال علي رضي الله عنه: ما أبقى خفق النعال وراء الحمقى من عقولهم شيئًا

مر بشر الحافى - رحمه الله - على بئر ، فقال له صاحبه: أنا عطشان فقال: البئر الأخرى! فمر عليها ، فقال له: الأخرى! ثم قال: كذا تُقطع الدنيا

رأيت كثيرًا من الناس يكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت

من أعظم الغلط: الثقة بالناس، والاسترسال إلى الأصدقاء، فإن أشد الأعداء وأكثرهم أذى الصديق المنقلب عدوًا؛ لأنه قد اطلع على خفي السر

و ليتذكر الإنسان لذة قهر الهوى ، مع تأمل فوائد الصبر عنه فمن وقف لذلك، كانت سلامته قريبةً منه

واعلم أنه من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب فإن العقوبة تتأخر ، ومن أعظم العقوبة أن لا يحس الإنسان بها

المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة، فقدم مفلسًا، على قوة الحجة عليه

إن الله -عز وجل- يمهل ليبلو صبر الصابر سبحان الملك العظيم، الذي من عرفه خافه، وما أمن مكره قط من عرفه

رأينا جماعة من المتصوفة والعلماء يغشون الولاة لأجل نيل ما في أيديهم فمنهم من يداهن ويرائي ومنهم من يمدح بما لا يجوز ومنهم من يسكت عن منكرات

أعظم دليل على فضيلة الشيء النظر إلى ثمرته ومن تأمل ثمرة الفقه علم أنه أفضل العلوم

ينبغي للفقيه ألا يكون أجنبيًّا عن باقي العلوم فإنه لا يكون فقيهًا بل يأخذ من كل علم بحظ، ثم يتوفر على الفقه فإنه عز الدنيا والآخرة

المؤمن اليقظان: إذا رأى ظلمة ذكر ظلمة القبر وإذا شكا ألما ذكر العقاب

المؤمن إن سمع صوتًا فظيعًا ذكر نفخة الصور وإن رأى نيامًا ذكر الموتى في القبور وإن رأى لذة ذكر الجنة

همة المؤمن متعلقة بالآخرة فكل ما في الدنيا يحركه إلى ذكر الآخرة

قال المأمون لبعض أصحابه: لا تعص الله بطاعتي فيسلطني عليك

رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم، فإذا ظهر، عاتبوا من أخبروا به

ستر المصائب من جملة كتمان السر لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب

الشريعة هي الطريق وإنما تعرف شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم إما بأفعاله أو أقواله

تذوق حلاوة الكف عن النهي فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل

أعجب الأشياء مجاهدة النفس؛ لأنها تحتاج إلى صناعة عجيبة فإن أقوامًا أطلقوها فيما تحب فأوقعتهم فيما كرهوا

من أراد أن يعلم حقيقة الرضا عن الله عز وجل في أفعاله، وأن يدري من أين ينشأ الرضا، فليتفكر في أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم

متى رأيت عدوك فيه غفلة فأحسن إليه؛ فإنه ينسى عداوتك، ولا يظن أنك قد أضمرت له جزاء على قبح فعله، فحينئذ تقدر على بلوغ كل غرض منه

من أراد الله به خيرًا، رزقه حسن القصد في طلب العلم، فهو يحصله لينتفع به وينفع

ليس على العالم أضر من الدخول على السلاطين، فإنه يحسن للعالم الدنيا، ويهون عليه المنكر، وربما أراد أن ينكر فلا يصح له!

ولا تُحسَنُ اليومَ المجالسة إلا لكتاب يحدّثك عن أسرار السلف

ما أعرف للعالم قط لذة ولا عزًّا ولا شرفًا ولا راحةً ولا سلامة أفضل من العزلة، فإنه ينال بها سلامة بدنه ودينه وجاهه عند الله عز وجل وعند الخلق

من أنفق عصر الشباب في العلم؛ فإنه في زمن الشيخوخة يحمد جني ما غرس، ويلتذ بتصنيف ما جمع

ما ابتلي الإنسان قط بأعظم من علو همته؛ فإن من علت همته يختار المعالي وربما لا يساعده الزمان وقد تضعف الآلة فيبقى في عذاب

من أراد أن يرى التلطف بالنفس؛ فلينظر في سير الرسول صلى الله عليه وسلم

ينبغي أن ينظر العاقل في ماله، فيكتسب أكثر مما ينفق، ليكون الفاضل مدخرًا لوقت العجز، وليحذر السرف، فإن العدل هو الأصلح

ينبغي أن يحمل الصبي من حين يبلغ خمس سنين على التشاغل بالقرآن والفقه وسماع الحديث ولتحصل له المحفوظات أكثر من المسموعات

ألهم العرب النطق بالصواب من غير لحن، فهم يفرقون بين المرفوع والمنصوب بأمارات في جبلتهم، وإن عجزوا عن النطق بالعلة

العاقل ينظر في العواقب، والغافل لا يرى إلا الحاضر

ما أقل من يعمل لله تعالى خالصًا لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم، وسفيان الثوري كان يقول: لا أعتد بما ظهر من عملى

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر