تغريدات العلماء

أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم استقصوا النظر في الوقائع والفتاوى والأقضية، فكانوا يعرضونها على كتاب الله تعالى، فإن لم يجدوا فيها متعلقاً، راجعوا سنن المصطفى عليه السلام، فإن لم يجدوا فيها شفاء، اشتوروا، واجتهدوا، وعلى ذلك درجوا في تمادي دهرهم، إلى انقراض عصرهم

لا يجمل المعروف إلا بثلاث: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي من غير إبطاء، وأن يتم بغير منة

يحاول الإسلام أن يرقى بذوق الإنسان، فيجعله رقيقًا في طبعه، طيِّبًا في مسلكه، متجاوبًا مع من حوله، يُحِسُّ بهم فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وليس من أولئك الغلاظ القلوب، الذين يعيشون لأنفسهم وحدها ولا يبالون بغيرهم

إنهذه السنن من أقوال وأفعال وأحكام وتقريرات إنما تنبني على الدعائم الممهدة من كلام الله جل شأنه، وتمتد في اتجاهها وترتكز عليها

إن الصدق لا ينفك عن أي خبر جاء في القرآن الكريم، كذلك لا ينفك الرشد والخير والنفع الخاص

الإمبراطورية الإسلامية وهي تحيط بها عداوات ثابتة كان لا بد عندما وصلت إلى ذلك الاتساع أن تحدد وضعها على خريطة القوى الدولية، وأن تبني تصوراً يسمح للدولة الكبرى بالاستمرارية دون مخاطر

يوم الجمعة ميزان الأسبوع، فكيف به في رمضان؟! قال ابن القيم: "ومن صحَّ له يوم جمعته وسلم، سلمت له سائر جمعته ومن صحَّ له رمضان وسلم سلمت له سائر سنته ومن صحَّت له حجته وسلمت له، صحَّ له سائر عمره فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ورمضان ميزان العام والحج ميزان العمر"

ولا تدري! ما الذي يرجِّح كفة حسناتك غدا: - شدة قابلتها بالصبر والرضا أم - نعمة قابلتها بالشكر، واستعملتها في طاعة ربك قضاء الله كله خير

الواقع هو أن العالم الإسلامي يعبر عن مرحلة من مراحل انعدام الوزن والاختلال في السلوك، سواء من جانب الحاكم أو من جانب المحكوم

من وثق بالحكيم لم يبد له اعتراضاً، ومن آمن بالعادل لم يخف من الظالمين

للمخلصين ثناء الناس، وتقدير التاريخ، وثواب الله وللمخادعين توبيخ التاريخ، ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين

المعاصي توهن القلب والبدن

العدالة -وكل ما له صلة بالتوازن بين الحقوق- هي الجوهر الذي تنبع منه جميع القيم السياسية في نطاق التقاليد الإسلامية (وأمرت لأعدل بينكم)[الشورى: 15]

لك من حياتك: طاعة الله، وطلب المعرفة، وبذل الخير، وبر الأقرباء والأصدقاء، ودفع الأذى عن جسمك، وما عدا ذلك فهو عليك

من لم يُحسِن استقباله، فليُحسِن وداعه الأعمال بالخواتيم #ليلة_٢٩

هل يكفي في التوبة من الغيبة للاستغفار للمغتاب، أم لا بد من إعلامه وتحليله؟ والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه، بل يكفيه الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره

المعاصي تصغر النفس وتقمعها وتدسيها وتحقرها حتى تكون أصغر كل شيء وأحقره

فلدينا كتاب لا تبلى جدته ولا تفنى ثروته ولدينا نبوة مُلهمة السيرة نقية السنن

المحبة أصل كل خير في الدنيا والآخرة

أخطر ما يعانيه الواقع الفكري الإسلامي هو تغلغل المفاهيم الغربية في إطار التعامل السياسي