Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
اللهَ اللهَ يا نفسُ بتدبر القرآن، الله الله أن يكون لكِ وردٌ يومي من التدبر لا يفوتك مهما كانت الأعباء !
تأملي يانفسُ كيف تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ذاته بالقرآن!
رسول الله ﷺ الذي كمل يقينه وإيمانه، ومع ذلك يتأثر بالقرآن فيزداد نشاطه في الخير، فكيف بنفوسنا الضعيفة المحتاجة إلى دوام العلاقة مع هذا القرآن
الله تعالى يأمرنا بالتهيئة النفسية قبل قراءة القرآن بالاستعاذة من الشيطان، لكي تصفو نفوسنا لاستقبال مضامينه (وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
الله تبارك وتعالى يغرس في نفوسنا استبشاع البُعد عن القرآن (وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
من رزايا هذا الزمن أن صرنا لا نستحي من المناصحة عن قسوة القلب بينما قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة
إذا قسا القلب تجرأ الانسان على الميل بالشريعة مع هواه
إذا قسا القلب تهاون الانسان فى الطاعات واستثقلها
إذا قسا القلب عظمت الدنيا فى عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الاسلام للناس
القرآن له سحر عجيب فى إحياء القلب وتحريك النفوس وعمارتها بالشوق لباريها جل وعلا
إذا شفيت الصدور تعلقت بالآخرة واستهانت بحطام الدنيا، وإذا شفيت الصدور امتلأت بحمل هم إظهار الهدى ودين الحق
إذا شفيت الصدور وجدت خفة نفس في الطاعات، وإذا شفيت الصدور انقادت للنصوص بكل سلاسة ونفرت من التحريف
في الصدور شهوات تتشوف، وفي الصدور شبهات تنبح، وفي الصدور حجب غليظة، وفي الصدور طبقات مطمورة من الرين
إذا قسا القلب ضعفت الغيرة والحمية لدين الله
العلاج لما يحيك في الصدورهو مداواتها بتدبر القرآن
إذا أخبتت النفوس ، وإنفعلت بالتأثر الإيماني ، إنحلت قيود الجوارح ولهج اللسان بالذكر وخفقت الأطراف بالركوع والسجود والسعي لدين الله
إذا شفيت الصدوراستقزمت الأهداف التي تستعظمها النفوس الوضيعة، الولع بالشهرة ، وحب الظهور، وشغف الرياسة ، والجاه في عيون الناس
القرآن له سطوة خفية مذهلة في صناعة الاخبات والخضوع في النفس البشرية
حالات الانحراف عن التدين اما بسبب رهبة عقول ثقافية كبيرة انهزم أمامها ، أو ضعفه أمام لذائذ اللهو والترفيه
لا أعرف علاجاً أنفع من تدبر القرآن ، فإن القرآن يجمع نوعي العلاج "الإيماني والعلمي"
على الانسان أن يتضرع إلى الله ويدعوه أن يجعله من أهل القرآن، وأن يفتح عليه في فهم كتابه
الإنسان لا يفتح عليه في العبودية بمجرد الجهود الشخصية والتخطيط للانجاز، وإنما فتوحات العبودية من بركات اللجأ إلى الله
كل أبواب الخير من العلم والديانة إنما هي من باب الاستعانة، فالاستعانة بوابة العبادة
الورد اليومي من القرآن في اليوم الأول كالجبل، وفي الثاني كنصف الجبل، وفي الثالث كلا جبل، وفي اليوم الرابع كالغذاء الذي تتألم لفقده
تفسيرالقرآن أربعة أوجه: تفسير لايعذر أحد بجهالته، وتفسير تعرفه العرب من كلامها ، وتفسير تعرفه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله
الإنسان قد يفتح الله عليه من المعاني ما لا يجده في كتب التفسير، خصوصاً إذا ترعرع في العلم وبلغ مرتبة فيه
قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم مالا تصنعه كل المطولات الفكرية بلغتها الباذخة وخيلائها الاصطلاحي
قراءة واحدة صادقة لكتاب الله كفيلة بقلب كل حيل الخطاب الفكري المعاصر رأسًا على عقب
هذا القرآن حين يقرر المسلم أن يقرأه ب"تجرد" فإنه لا يمكن أن يخرج منه بمثل ما دخل عليه
هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحميتك وغيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ
القرآن ليس مجرد "معلومات" يتعامل معها ببرود فكري ، بل هو "رسالة" تحمل قضية
من كان معه إيمان وخوف من الله، فسيحمله على الانقياد والانصياع لله سبحانه
أعطوني ختمة قرآن واحدة بتجرد ، أعطيكم مسلما حنيفا سنيا سلفيا