Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 172
الفقر إلى الله سبحانه هو عين الغنى به فأفقر الناس إلى الله أغناهم به، وأذلهم له أعزهم، وأضعفهم بين يديه أقواهم
سبحان من لا يوصل إليه إلا به ، ولا يطاع إلا بمشيئته ، ولا ينال ما عنده من كرامته إلا بطاعته، ولا سبيل الى طاعته إلا بتوفيقه ومعونته
يتحقق الفقر والفاقة والضرورة التامة إلى مالك الإرادات ورب القلوب ومصرفها كيف شاء
الغنى قسمان غنى سافل وغنى عال
الغنى السافل الغني بالعواري المستردة من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث وهذا أضعف الغنى
إذا اجتمع إبليس وجنوده لم يفرحوا بشيء كفرحهم بثلاثة أشياء مؤمن قتل مؤمنا ورجل يموت على الكفر وقلب فيه خوف الفقر
الغنى العالي هو على ثلاث درجات الدرجة الأولى غنى القلب والدرجة الثانية غنى النفس والدرجة الثالثة الغنى بالحق
من عرف الله اشتاق إليه وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها فشوق العارف لا نهاية له
من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام
أن نفس الإيمان بالله وعبادته ومحبته وإخلاص العمل له وإفراده بالتوكل عليه هو غذاء الإنسان وقوته وصلاحه وقوامه
الرب سبحانه وتعالى يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع بك وذلك منفعة لك محضة لا ضرر فيها
متى رزق العبد انقيادا للحق وثباتا عليه فليبشر فقد بشر بكل خير
جملة نعت الفقير حقا أنه المتخلي من الدنيا تطرفا والمتجافي عنها تعففا لا يستغني بها تكثرا ولا يستكثر منها تملكا
قال يحيى بن معاذ الفقر أن لا تستغني بشيء غير الله
إذا صح الافتقار إلى الله تعالى صح الاستغناء به وإذا صح الاستغناء به صح الافتقار إليه
طلبنا الفقر فاستقبلنا الغنى وطلب الناس الغنى فاستقبلهم الفقر
الفقير الصادق ليخشى من الغنى حذرا أن يدخله فيفسد عليه فقره كما يخشى الغني الحريص من الفقر أن يدخله فيفسد عليه غناه
لا يستغني الفقير في فقره بشيء إلا بمن إليه فقره
أحسن ما توسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القوت من وجه حلال
قال أبو الدرداء ذروة الإيمان أربع الصبر للحكم والرضا بالقدر والإخلاص للتوكل والإستسلام للرب
الإيمان بالقدر هو أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
ان الله يحول بين المرء وقلبه ,, يحول بين المؤمن الكفر ومعاصي الله ويحول بين الكافر والإيمان وطاعة الله
صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة
تعريف العبد بحقيقة نفسه وأنها الخطّاءة الجاهلة، وأن كلّ ما فيها من علم أو عمل أو خير فمن الله منَّ به عليه لا مِن عند نفسه
تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له، وأنه إن لم يحفظه فهو هالك ولا بد، والشياطين قد مدّت أيديها إليه تمزّقه كل ممزَّق
الحزن هو بلية من البلايا التى نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن}
الحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره
الطريق إلى الله فى الحقيقة واحد لا تعدد فيه، وهو صراطه المستقيم الذي نصبه موصلاً لمن سلكه إليه
الطريق إلى الله متعددة متنوعة جعلها الله كذلك لتنوع الاستعدادات واختلافها رحمة منه وفضلا
الطريق إلى الله مصطلح جامع لكل ما يرضى الله، وما يرضيه تعالى متعدد متنوع
أن تكون في القلب أَمراض مزمنة لا يشعر بها صاحبها، فيطلب دواءَها فيَمُنُّ عليه اللطيف الخبير ويقضي عليه بذنب ظاهر
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة
أيهما أفضل من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله ولا يطيعهما حبا له وحياء منه وخوفا أو من لا داعية له تنازعه
الهوى عدو الإنسان فإذا قهر عدوه وصار تحت قبضته وسلطانه كان أقوى وأكمل ممن لا عدو له يقهره
النفوس ثلاثة أمارة ولوامه ومطمئنة
النفس الأمارة هي المطيعة لدواعي طباعها وشهواتها
التوبة هي الرجوع إلى الله بعد الإباق منه
التوبة كما ترفع اثر الذنب في الحال بالإقلاع عنه وفي المستقبل بالعزم على أن لا يعود فكذلك ترفع أثره في الماضي
الجزاء من جنس العمل فكما رجع التائب إلى الله بقلبه رجوعا تاما رجع الله عليه بمنزلته وحاله
توبة العبد محفوفة بتوبتين من الله , توبة منه إذنا وتمكينا تاب بها العبد وتاب الله عليه قبولا ورضى
التوبة من أحب الطاعات إلى الله فإنه يحب التوابين ويفرح بتوبة عبده
الذنب بمنزلة المرض والتوبة بمنزلة العافية
التوبة تثمر للعبد محبة من الله
العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ومدة سفره هي عمره
الظالم لنفسه إذا استقبل مرحلة يومه وليلته استقبلها وقد سبقت حظوظه وشهواته إلى قلبه
السابقون بالخيرات نوعان أبرار ومقربون
السابق بالخيرات يدخل الجنة بلا حساب والمقتصد يحاسب حسابا يسيرا والظالم لنفسه يدخل الجنة برحمة الله
الظلم ثلاثة أنواع , ظلم في حق النفس وظلم في حق الخلق وظلم في حق الرب
الظلم في حق النفس هو باتباعها شهواتها وإيثارها لها على طاعة ربها
الظلم في حق الخلق هو بالعدوان عليهم ومنعهم حقوقهم
الظالم لنفسه هو الذي خفت موازينه ورجحت سيئاته والقرآن كله يدل على خسارته
أعلى درجات الغنى هو الغنى بالحق تبارك وتعالى عن كل ما سواه
شعور العبد وشهوده لذكر الله له يغني قلبه ويسد فاقته وهذا بخلاف من نسوا الله فنسيهم
الحزنَ من عوارض الطريق، وليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين
درجة الصديقية والربانية ووراثة النبوة وخلافة الرسالة هي أفضل درجات الأمة
حمد المدح , فالله محمود على كل ما خلق إذ هو رب العالمين
المعاصي تزيل النعم فآفتك من نفسك وبلاؤك من نفسك
ما أزيلت نعم الله بغير معصيته إذا كنت في نعمة فارعها
القلب مثل الريشة في أرض فلاة تقلبها الرياح ظهرا لبطن فما حيلة قلب هو بيد مقلبه ومصرفه وهل له مشيئة بدون مشيئته
إن الله سبحانه فعال لما يريد يفعل باختياره وقدرته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن
كل كمال وجمال في المخلوق من آثار صنعه سبحانه وتعالى
إذا كان الكمال محبوبا لذاته ونفسه وجب أن يكون الله هو المحبوب لذاته وصفاته إذ لا شيء أكمل منه
هل في الوجود محبة حق غير باطلة إلا محبته سبحانه فإن كل محبة متعلقة بغيره فباطلة زائلة ببطلان متعلقها
كلما كانت المحبة أقوى كانت لذه الطاعة والخدمة أكمل فليزن العبد إيمانه ومحبته لله بهذا الميزان
قال بعض السلف إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها
قرة عين العبد نعيمه وطيب حياته به
أعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله
المحبة أصل كل خير في الدنيا والآخرة
الشوق هو هبوب القلب إلى غائب وإعواز الصبر عن فقده وارتياح السر إلى طلبه
القلب إذا أبغض الشيء وكرهه جد في الهرب منه وإذا أحبه جد في الهرب إليه وطلبه
من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها وخمدت من نفسه نيران الشهوات وأخبت قلبه إلى الله
صدق التأهب للقاء الله هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية
الطريق إلى الله واحد فإنه الحق المبين
أي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى ما سواه هذا ما لا يكون أبدا
لا تسأل عما يحل بالعبد من العذاب الأليم بسبب وقوع الحجاب بينه وبين مولاه الحق وإحراقه بنار البعد عن قربه