إن المسلم الكامل عضو نافع فى أمته، لا يصدر عنه إلا الخير، ولا يتوقع منه إلا الفضل والبر، فهو فى حركته وهدأته شعاع من نور الحق، ومدد من روافد البركة واليمن، وعون على تقريب البعيد وتذليل الصعب