Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
إن أكثرنا يحتقر ثروة الحياة والعافية التى يملكها، ويعجز تبعاً لذلك عن الانتفاع بها، ثم يبكى أمانى هينة لم يحصل عليها، ولو حصل عليها لكانت بعض الواقع الثمين الذى يقدره حق قدره!!
ﻗـﺎل ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - :
ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﻈﺎﺋﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺆﺍﺩﻩ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻛﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ
ﻭﻣﺎ ﻫﻠﻚ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺠَﻠَﺪ ؛
ﻓﺨﻔﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺑﻼ ﺷﻜﻮﻯ ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﻭﻣًﺎ : ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﻣُﻨﻌﺖ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﻄﻰ ، ﻭﻻ ﺍﺑﺘﻼﻙ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﺎﻓﻰ ، ﻭﻻ ﺍﻣﺘﺤﻨﻚ ﺇﻻ ﻟﺘَﺼﻔﻰ
الـﻔــﻮﺍﺋــﺪ ص 36
إن أصحاب النعم مطالبون بمزيد من الجهد والنشاط لقاء ما أوتوا من خير، ومنحوا من بر
الوظيفة الاتصالية لا تقتصر على شرعية الدولة أو السلطة، بل تتعداها إلى خلق قواعد التعامل، إن واجب الدولة هو أن تدعو إلى كلمة الحق
يجوز للأمة أن تؤقت الولاية فتجعلها محدودة بسنوات معينة كخمس أو ست أو سبع ونحوها، وبالتالي تتيح تداول السلطة بين الأصلح مِن المرشحين
مصيبة الدين في جميع عصوره بفئتين: فئة أساءت فهمه، وفئة أتقنت استغلاله، تلك ضلَّلت المؤمنين به، وهذه أعطت الجاحدين حجة عليه
البدعة عبارة عن طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه
فائدة :
قال العلامة أبو عبد الله ابن الحاج المالكي (ت: ٧٣٧ هـ) رحمه الله تعالى:
( وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْخَيْرِ، وَالدِّيَانَة،ِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْم
لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُم )
【المدخل لابن الحاج (٢٩٢/٢)】
في طباع الناس حب لأنفسهم ربما سيطر على مسالكهم كلها، وهؤلاء محجوبون عن الله أبدا، وليس يرقى إلى درجة العبودية إلا امرؤ أحب الله، وأحب فيه، واكترث بشؤون غيره، وهش لمصالح الخلق، وضاق بآلامهم
المفتي هو المتمكن من درك أحكام الوقائع على يسير من غير معاناة تعلم