Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

ما أكثر أن تتبخر خواطر السوء ووساوس الضعف، ويتكشف أن الإنسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

قد توجد سورة بأكملها حافلة بهذه الإثارات المحركة لوعي الإنسان، المجددة لقواه ومشاعره كلما استرخت وفترت

‏قال ابن القيم رحمه الله :

اللهُ يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها،

وهذا من الفرح بفضل الله،

حيث وفقه الله لها وأعانه عليها ويسرها له

مدارج السالكين (١٠٦/٣)

- قال ابن الحاج المالكي: "فعجائب القرآن والحديث لا تنقضي إلى يوم القيامة، كل قرن لا بد له أن يأخذ منه فوائد جمة خصه الله بها وضمها إليه، لتكون بركة هذه الأمة مستمرة إلى قيام الساعة"

المدخل لابن الحاج (1/ 75)

إن انشراح الصدر لخير تفعله وانقباضه لسوء ترتكبه دليل على أن هناك معنى معينا يسيطر عليك، ومقياسا خاصا تضبط به ما تحب وما تكره من خُلُق أو سلوك

اللهم اجعلنا ممن إذا سمع ما أنزل إلى رسـولك تفـيض عيوننا بالدمع، اللهم اجعلنا ممن إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً

طموح الحكماء زيادة في عقل الإنسانية، وطموح المغامرين السفهاء زيادة في متاعبها

إن الذي يوجد الاعتدال ويخفض من المادية الجامحة ويجعل منها حياة معتدلة هو النظام الروحي الديني الخلقي الحكيم الذي يوافق الفطرة الإنسانية الصحيحة ، والذي لا يتصدى لأن يزيل الفطرة الإنسانية ، بل يوجهها توجيهاً نافعاً ، فإنها لا تزول ولكن تميل من شر إلى خير ؛ وهكذا فعل الإسلام

لا تشته الزهد كيلا تبتلى بالرياء, ولا تشته الجاه كيلا تبتلى بالكبرياء، ولا تشته المرض كيلا تبتلى بالتبرُّم بالقضاء ولكن سل الله دائماً ما هو خير لك عنده وأبقى

وكان الدين والقومية ككفتي ميزان كلما رجحت واحدة طاشت الاخري ومعلوم ان كفة الدين لم تزل تخف كل يوم ولم تزل كفة منافسته راجحة