Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله، وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تنقى القمامة عن الساحات الطهور؟!

من سرَّهُ أن يلقى الله غدًا مُسْلِمًا فليحافظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادى بهنَّ، فإن الله شَرَعَ لنبيكم ﷺ سُنَنَ الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صلَّيتُم في بيوتكم كما يصلِّي هدا المُتَخَلِّفُ في بيته لتركتُم سُنَّة نبيكم، ولو تركتُم سُنَّة نبيكم لَضَلَلْتُمْ

الصبر من عناصر الرجولة الناضجة والبطولة الفارعة فإن أثقال الحياة لا يطيقها المهازيل

لا أزال أؤمن بحكمة الله وعدالة قدره، مهما استعصى مرضي على الشفاء، واستشرى في أمتي تحكُّم الظالمين ودجل الكذابين

الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:

قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)

هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،

تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 459] :
"لهذا كانت طريقة الأنبياء عليهم السلام، أنهم يأمرون الخلق بما فيه صلاحهم، وينهونهم عما فيه فسادهم، ولا يشغلونهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة، فإن ذلك كثير التعب، قليل الفائدة، أو موجب للضرر
ومثال النبي صلى الله عليه وسلم مثال طبيب دخل على مريض، فرأى مرضه فعلمه، فقال له: اشرب كذا، واجتنب كذا ففعل ذلك، فحصل غرضه من الشفاء
والمتفلسف قد يطول معه الكلام في سبب ذلك المرض، وصفته، وذمه وذم ما أوجبه ولو قال له المريض: فما الذي يشفيني منه؟ لم يكن له بذلك علم تام
والكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه، بحيث تختطف عقله فيتأله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين "

وأهم المطالب في الفقه التدرب في مآخذ الظنون في مجال الأحكام، وهذا هو الذي يسمى فقه النفس وهو أنفس صفات علماء الشريعة

إن الوجود يحب أن يرى بلونين في عين الأنثى : مرةً حبيباً كبيراً في رَجُلها، ومرة حبيباً صغيراً في أولادها