Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

لا تستعجل الأمور قبل أوانها، فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك، وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة، مرتاح البال

قال العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي -قدس الله روحه- في كتابه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-):

" المباهاة في الملابس، والتزين بها؛ ليست من خصال الشرف والجلالة، وهي من سمات النساء "

الرجل الخجول قد يفضل أن يريق دمه على أن يريق ماء وجهه وتلك هى الشجاعة فى أعلى صورها

المشكلة بيننا وبين دعاة الانحلال، أننا نخاطبهم بالعقول، وهم يتكلمون بالشهوات

اعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما الأعمال بخواتيمها

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 459] :
"لهذا كانت طريقة الأنبياء عليهم السلام، أنهم يأمرون الخلق بما فيه صلاحهم، وينهونهم عما فيه فسادهم، ولا يشغلونهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة، فإن ذلك كثير التعب، قليل الفائدة، أو موجب للضرر
ومثال النبي صلى الله عليه وسلم مثال طبيب دخل على مريض، فرأى مرضه فعلمه، فقال له: اشرب كذا، واجتنب كذا ففعل ذلك، فحصل غرضه من الشفاء
والمتفلسف قد يطول معه الكلام في سبب ذلك المرض، وصفته، وذمه وذم ما أوجبه ولو قال له المريض: فما الذي يشفيني منه؟ لم يكن له بذلك علم تام
والكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه، بحيث تختطف عقله فيتأله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين "

إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق

الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة، يبصّرك إن عميت في الحادثة، ويهديك إن ضللت عن السكينة

• - ‏قال الهيتمي رحمه الله :

"وكلّ من رأيته؛
سيّء الظّنّ بالنّاس
طالبا لإظهار معايبهم،
فاعلم أنّ ذلك
لخبث باطنه وسوء طويّته

[الزواجر (1/ 143)]

بناة الدولة الإسلامية الرسول صاغ المبادئ في أثناء حكمه للمدينة، عمر بن الخطاب نقل هذه المبادئ من المدينة الدولة إلى الدولة بمعناها الحقيقي ثم يأتي معاوية بن أبي سفيان فيؤسس معالم وخصائص الدولة الإمبراطورية، وعمر بن عبد العزيز يطعم الإمبراطورية الجديدة بالمفاهيم والمثاليات التقليدية ليأتي عقب ذلك هارون الرشيد ليقدم لنا الدولة العالمية حيث تصير عاصمة الكون بغداد