Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

"فإذا اضطرب القلب و قلق، فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله"

[مدارج السالكين ٢/ ٤٨٠]

إن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

إذا تعارض على المكلف حقان، ولم يمكن الجمع بينهما؛ فلا بد من تقديم ما هو آكد في مقتضى الدليل

محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً

الصبر على الطاعة في الزوج والولد أعظم عند الله أجراً من الصبر على الطاعة في الزهد والخلوة

قد فهمنا من الشرع أنه حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، ومن جملة التزيين تشريعه على وجه يستحسن الدخول فيه، ولا يكون هذا مع شرعية المشقات

الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:

قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)

هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،

تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)

اندرست رسوم السنة حين مدت البدع أعناقها، فأشكل مرماها على الجمهور، فظهر مصداق الحديث الصحيح

والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح وتتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها وتكتب على بنيها ذلا لا ينتهي آخر الدهر!