Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

قال الإمام ابن حبّان في ( كتاب المجروحين ) مُترجمًا ل ( عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح الْمَدِينِيّ ) ، وهو والد ( عليّ بن المديني ) الإمام المشهور :


"وَقد سُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه ؟


فَقَالَ: اسألوا غَيْرِي، فَقَالَ: سألناك!


فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه وَقَالَ :


((( هَذَا هُوَ الدَّين، أبي ضَعِيف ! )))


وقال الخطيب البغداديّ :


( فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ يُحَابِي فِي الْحَدِيثِ أَبَاهُ، وَلَا أَخَاهُ، وَلَا وَلَدَهُ !


وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وَهُوَ إِمَامُ الْحَدِيثِ فِي عَصْرِهِ، لَا يُرْوَى عَنْهُ حَرْفٌ فِي تَقْوِيَةِ أَبِيهِ، بَلْ يُرْوَى عَنْهُ ضِدُّ ذَلِكَ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا وَفَّقَنَا ! )

إن لذكر الله آثار كثيرة في الأخلاق والمسالك ليس هنا موضع تتبعها، وحسبنا أن نقول: إن ذكر العظيم يرفع القدر ويعقد العزم، والاستعداد للقائه يمنع الطغيان، ويضبط الحقائق

المسلم الحق يغالى بالوقت مغالاة شديدة لأن الوقت عمره فإذا سمح بضياعه فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش

ثمرة الإيمان العمل، وثمرة الحب الخضوع، وثمرة العلم الخشوع، وثمرة الأخوة التراحم، وثمرة الإخلاص الاستقامة

الظاهر أن المرء مع تفاقم الغضب يغيب عنه وعيه ويتسلم الشيطان زمامه، وكما تعصف الاضطرابات بمشاعره تطيش لبه، فلا يعى ما يوجه إليه من نصح ولو كان من كلام الله وحكمة الرسول

من استعبده هواه لم يتحرر من الرق أبداً، وهو مستعبد لأسخف الآلهة الكاذبة، وأشدها قوة وضراوة

المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل ولا بد وإذا طفئ نوره ضعف ونقص

شدد الإسلام فى ضرورة التعفف عن استغلال النفوذ وشدد فى رفض المكاسب المشوبة

إذا وصل إليك من ربك العطاء فليصله منك الشكر، وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر

ما أنفس الإخلاص وأغزر بركته إنه يخالط القليل فينميه حتى يزن الجبال ويخلو منه الكثير فلا يزن عند الله هباءة