Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
لا تغرنك دمعة الزاهد فربما كانت لفرار الدنيا من يده، ولا تغرنك بسمة الظالم، فربما كانت لإحكام الطوق في عنقك
إن المجتمعات التي تنجم فيها هذه المعاصي لا تستهدف لعقاب عام، ولا تسقط من عين الله
الإمام لا يستوزر إلا شهماً كافياً، ذا نجدة، وكفاية، ودراية، ونفاذ رأي، واتقاد قريحة، وذكاء فطنة، ولا بد وأن يكون متلفعاً من جلابيب الديانة بأسبغها وأضفاها وأصفاها، راقياً من أطواد المعالي إلى ذراها؛ فإنه متصد لأمر عظيم، وخطب جسيم، والاستعداد للمراتب على قدر أخطار المناصب
الإسلام هو الأصل والعصام، فلو فرض انسلال الإمام عن الدين، لم يخف انخلاعه، وارتفاع منصبه وانقطاعه، فلو جدد إسلاماً لم يعد إماماً إلا أن يُجَدد اختياره
المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه
التربص بالجريمة لنشرها أقبح من وقوع الجريمة نفسها
قال رجل للإمام الشافعي : أوصني
فقال الشافعي : إن الله خلقك حرًا، فكن حرًا كما خلقك
[ مناقب الشافعي للبيهقي ١٩٧/٢ ]
[ تهذيب الأسماء واللغات ٥٧/١]
( اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعفُ عنّا )
لماذا طلب العفو في ليلة القدر ؟
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
( وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر ؛ بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر :
لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملًا صالحًا ، ولا حالًا ولا مقالًا ؛ فيرجعون إلى سؤال العفو ؛ كحال المذنب المُقَصّر )
من كتاب لطائف المعارف : (٢٠٦)
أن الهوى رق فى القلب، وغل فى العنق، وقيد فى الرجل، ومتابعة أسير، فمن خالفه عتق من رقه وصار حراً، وخلع الغل من عنقه، والقيد من رجله، واستطاع مسايرة الصالحين
قال القاضي: "ظاهر القرآن يدل على أن كل من ابتدع في الدين بدعة؛ فهو داخل في هذه الآية -(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً)-؛ لأنهم إذا ابتدعوا تجادلوا وتخاصموا وتفرقوا وكانوا شيعاً"