Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
لا يخفى على أهل الزمان الذي لم تدرس فيه قواعد الشريعة، وإنما التبست تفاصيلها أنّا غير مكلفين بالتوقي مما لا يتأتى التوقي عنه، ولا يخلو مثل هذا الزمان عن العلم بأن ما يتعذر الصون عنه جداً، وإن كان متصوراً على العسر والمشقة معفو عنه
وإذا اعتبرنا تصحيح الإيمان أول ثمرات الرسالة التي بعث بها محمد، فإن الثمرة الثانية هي إعادة الترابط بين الإيمان والعمل الصالح
كان شيخ يدور في المجالس ويقول : من سـرّه أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل
لا تعظ مفتوناً برأيه فتسمع منه ما يزري برأيك
هل تصدق أنني شعرت بحب جارف لأولئك الأشعريين الـذين كانت أصواتهم بالقرآن بالليل تستثير إعجاب رسول االله
ﻗـﺎل ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - :
ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﻈﺎﺋﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺆﺍﺩﻩ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻛﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ
ﻭﻣﺎ ﻫﻠﻚ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺠَﻠَﺪ ؛
ﻓﺨﻔﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺑﻼ ﺷﻜﻮﻯ ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﻭﻣًﺎ : ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﻣُﻨﻌﺖ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﻄﻰ ، ﻭﻻ ﺍﺑﺘﻼﻙ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﺎﻓﻰ ، ﻭﻻ ﺍﻣﺘﺤﻨﻚ ﺇﻻ ﻟﺘَﺼﻔﻰ
الـﻔــﻮﺍﺋــﺪ ص 36
أنت أحوج إلى أن تستفيد مما علمت، من أن تعلم ما جهلت
لم يسجل التاريخ حادثة دافع فيها مسلم في مكة عن نفسه بالسيف مع كثرة الدواعي الطبيعية إلى ذلك وقوتها ، وذلك غاية ما روي في التاريخ من الطاعة والخضوع ، حتى إذا تعدت قريش في الطغيان وبلغ السيل الزبى أذن الله لرسوله ولأصحابه بالهجرة : وهاجروا إلى يثرب وقد سبقهم إليها الإسلام
قل أن رأيت إنساناً لا يحب الجاه بالرغم من مشكلاته ومزعجاته، وقل أن رأيت إنساناً لا يحب المال بالرغم من منغصاته وآفاته
الحق أن استعجال الضوائق التى لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبا ما يكون ذلك تجسيدا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبا فيما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف، والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان