Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

أمران متلازمان حيث يكون الماء تكون الخضرة وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح

بعض الناس يتصور أن الدعاء موقف سلبى من الحياة، أليس عرض حاجات وانتظار إجابة؟! ويوم يكون الدعاء كذلك لا يعدو ترديد أمانى، وارتقاب فرج من الغد المجهول " فإن الدعاء يكون لغوا، ولا وزن له عند الله

• - ‏قال الهيتمي رحمه الله :

"وكلّ من رأيته؛
سيّء الظّنّ بالنّاس
طالبا لإظهار معايبهم،
فاعلم أنّ ذلك
لخبث باطنه وسوء طويّته

[الزواجر (1/ 143)]

فإن ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه فليتدبر قوله عز وجل: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة} وقوله عز وجل: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}

الله عز وجل ـ بشريعته ـ مع الوالد ضد عقوق الولد، ومع المظلوم ضد سطوة الظالم، ومع أى امرئ ضد أن يصاب فى عرضه أو ماله أو دمه فهل هذه التعاليم قسوة على البشر ونكال بهم؟! أليست محض الرحمة والخير؟!

أراد الله بالإسلام أن يكون ثورة على الفساد، وبناءً للخير، فحقق به المسلمون الأوائل أعظم تقدم بالإنسان نحو إنسانيته الكاملة

مجال الشورى هو أولا وقبل كل شيء (انتخاب رئيس الدولة المسلمة) ثم يعين في عقد البيعة، أو تفوض الأمة ممثليها لرسم صلاحيات الرئيس المفوضة، وصلاحيات الرئيس المقيدة بشورى الأمة أو ممثليها، كالقرارات المصيرية في الحرب والصلح وإدارة الاقتصاد ونحوها

من علامة كذب الداعية: غرامه بالترف والرفاهية، وجوعه إلى الشهوة واللذة، والتصاقه بالخائنين والمفسدين

لو كنت موقناً بحكمت الله كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين

قالَ #سفيان_الثوري -رحِمَهُ اللَّـهُ تعالَىٰ-:

"ما استعدَّ لِلمَوتِ مَن ظنَّ أنَّهُ يعيشُ غدًا

والطَّاعاتُ تتفرَّعُ مِن ذِكرِ المَوتِ، والمعاصي تتفرَّعُ مِن نِسيانِهِ"

"تَنبيهُ المغترِّين" (ص٤٠)