Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

مجال الشورى هو أولا وقبل كل شيء (انتخاب رئيس الدولة المسلمة) ثم يعين في عقد البيعة، أو تفوض الأمة ممثليها لرسم صلاحيات الرئيس المفوضة، وصلاحيات الرئيس المقيدة بشورى الأمة أو ممثليها، كالقرارات المصيرية في الحرب والصلح وإدارة الاقتصاد ونحوها

قتل المؤمن نفسه لبلاء أو مرض أو غيرهما كفرا بالله وتكذيبا لإيمانه

أيها البحر! أنت تملأ ثلاثة أرباع الأرض بالعظمة والهول، ردًّا على عظمة الإنسان وهوله في الربع الباقي؛ ما أعظم الإنسان وأصغره!

الواقع هو أن العالم الإسلامي يعبر عن مرحلة من مراحل انعدام الوزن والاختلال في السلوك، سواء من جانب الحاكم أو من جانب المحكوم

المصائب نعمة، وذلك لأنها مُكفرات للذنوب، ولأنها تدعوه إلى الصبر فيُثاب عليها، ولأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذّل له، والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة

كل خير في الدنيا والآخرة فسببه الإيمان وكل شر في الدنيا والآخرة فسببه عدم الإيمان

الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:

قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)

هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،

تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)

لا تغرنك دمعة الزاهد فربما كانت لفرار الدنيا من يده، ولا تغرنك بسمة الظالم، فربما كانت لإحكام الطوق في عنقك

جمال الروح يهوِّن عليك المصائب، وجمال النفس يسهِّل لك المطالب، وجمال العقل يحقِّق لك المكاسب، وجمال الشكل يسبب لك المتاعب

وما أمر الله عز وجل بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما تقصير وتفريط، وإما افراط وغلو
فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين