أرشيف الشعر العربي

يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها

يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها بِشُكْرٍ وأيُّ الشُّكْرِ منِّي يُطيقُها
سَماحٌ وَبِشْرٌ كالسَّحائِبِ ثَرَّة ً توالى حياها واستطارَتْ بروقُها
وَكَمْ كُرْبَة ٍ نادَيْتُ جُودَكَ عِنْدَها فَما رامِني حَتَّى تَفَرَّجَ ضِيقُها
وَمَكْرُمَة ٍ وَالَيْتَها وصَنِيعَة ٍ زَكَتْ لَكَ عِنْدِي حِدْثُها وعَتِيقُها
مناقِبُ إنْ تُنسبْ فأنتَ لهَا أبٌ وعَلْياءُ إنْ عُدَّتْ فأنْتَ شَقِيقُها
ووليتَها نفساً لديكَ كريمة ً تَبِيتُ أغارِيدُ السَّماحِ تَشُوقُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الخياط) .

ألا هكذا فليُحْرِزِ الحمدَ والأجْرا

بنيَ العُلى والنَّدى مالِي صَفَتْ وضَفَتْ

أمّا العُفاة ُ فأنتَ خيرُ رَجائِها

صُروفُ المنايا ليسَ يُودى قَتيلها

يُحتاجِ في الشِّعْرِ إلى طلاوهْ


مشكاة أسفل ٢