يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها | بِشُكْرٍ وأيُّ الشُّكْرِ منِّي يُطيقُها |
سَماحٌ وَبِشْرٌ كالسَّحائِبِ ثَرَّة ً | توالى حياها واستطارَتْ بروقُها |
وَكَمْ كُرْبَة ٍ نادَيْتُ جُودَكَ عِنْدَها | فَما رامِني حَتَّى تَفَرَّجَ ضِيقُها |
وَمَكْرُمَة ٍ وَالَيْتَها وصَنِيعَة ٍ | زَكَتْ لَكَ عِنْدِي حِدْثُها وعَتِيقُها |
مناقِبُ إنْ تُنسبْ فأنتَ لهَا أبٌ | وعَلْياءُ إنْ عُدَّتْ فأنْتَ شَقِيقُها |
ووليتَها نفساً لديكَ كريمة ً | تَبِيتُ أغارِيدُ السَّماحِ تَشُوقُها |