أرشيف الشعر العربي

وطن الجنى

وطن الجنى

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
قد ضاقت الدنيا على سعةِ المنى والبيتُ بيتك ما حللت مؤمَّنا
أعطيكَ أيسرَهُ ، و أحملُ جُلَّهُ و تعللتْ كلّ الجهاتِ بزادِنا
إن شئتَ أرضيتُ الخرائدَ بالضحى من عذبِ ما روَّيتَ ظمآن الرّنا
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
المدنياتِ لك الشوامخَ من علٍ و الجنةِ الأخرى تكاشفُ من مِنى
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
والأحمرُ القاني بأوردةِ الصِّبا والأرضُ حُضنك إنْ عرضتَ مُهادنا
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا
المانحاتِ لكلِّ بارقةٍ سنى المبلغاتِك للعزيز من المنى
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
المقبلاتِ إذا الكريهةُ أقبلت الرواياتِ الشعرَ أنك من هنا
المدنياتِ لك الشوامخَ من علٍ و الجنةِ الأخرى تكاشفُ من مِنى
من جنّةِ الدنيا و مُزدلف الورى للنخلِ، للشرف الرفيعِ، تَعَدْننا
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
يا ذا الفتى الحاني لى سرواتِنا أشعلتَ جذوتنا وعدتَ محصّنا
والأحمرُ القاني بأوردةِ الصِّبا والأرضُ حُضنك إنْ عرضتَ مُهادنا
فالأرض أرضك ما ركضتَ مغالبا فاصدحْ وصحْ بالناسِ أنك من هنا
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد جبر الحربي) .

العبسي يُحاصر الذاكرة

الفارابي

حزن كنعان

الفارس المطعون بحراب الأهل

حاملة الشهد


مشكاة أسفل ٢