أرشيف الشعر العربي

و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه

و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه بأنْ يُمسي، وليسَ له انتِشاءُ
إذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ، كَفــاهُ مَرّة منك النّـــــــــــــداءُ
فليسَ بقائلٍ لك : إيهِ دَعْني، وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك: ما تَشاءُ؟
ولكِنْ: سَقّني، ويقولُ أيضاً علَيكَ الصِّرْفَ إن أعياكَ ماءُ
إذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى ، و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشــــاءُ
يُصلّي هذه في وقْت هذي، فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ
و ذاكَ " محمدٌ " تَفديه نفسي، و حُقَّ لهُ ، وقَلَّ لَهُ الفِـــــــداءُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري،

أرى الْخَمرَ تُرْبي في العُقولِ فتَنتَضي

أنْضَيْتِ أحرفَ: لا مِمّا لهجتِ بها،

لَمّا جَفَاني الحبِيبُ، وامتَنَعَتْ

تــزوّجُ الخمْـرَ من المـاءِ ، فـي


ساهم - قرآن ٢