يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي | من كلّ غصنٍ خافقٍ بوشاحِ |
مُهتَزّة ٍ، يَرتَجّ، مِن أعطافِها، | ما شئتَ من كفلٍ يموجُ رداحِ |
نَفَضَتْ، ذوائِبَها، الرّياحُ عَشيّة ً، | فتَمَلّكَتها هِزّة ُ المُرتاحِ |
حَطّ الرّبيعُ قِناعَها عن مَفرِقٍ | شَمطٍ، كَمَا تَرتَدّ كاسُ الرّاحِ |
لفاءُ حاكَ لها الغمامُ ملاءة ً | لَبِسَتْ بها، حُسناً، قَميصَ صَباحِ |
نَضَحَ النّدَى نُوّارَها، فكأنّما | مسحت معاطفها يمينُ سماحِ |
و لوى الخليجُ هناك صفحة َ معرضٍ | لثمت سوالفها ثغورُ أقاحِ |