أنا أعتقد أن ما يورده الجهلة ويشغبون به عليّ, إنما هو بسبب دعوتي للإصلاح التي قدمتها في هذا الكتاب وكتب ومحاضرات أخرى، حيث بيّنت الإسلام الصحيح الذي هو إسلام السلف، والذي تكون نتيجته دحض كثير من الخرافات وهدم كثير من المعابد الوثنية).
دوافع خصومه
أولاً: كما يقول العلامة سنگلجي (هو حسد بعض الأقران)
ثانياً: لأن آراءه تهديد مصادر أرزاق خصومه
يقول رحمه الله (وليعلم جميع إخواننا أن حرب هؤلاء علينا ليست حرباً دينية بالأساس بل هي حرب مادية اقتصادية)
ثالثاً: ظهور آراء أثر آراء المؤلف بين الناس
(أنه قد ظهر تأثير كتبنا ومحاضراتنا بحول الله وقوَّته بشكل كبير لدى أصحاب العقول النيِّرة، وساهمت كلماتي في تعريف الناس بالقرآن، ومن المسلَّم به أن الشخص إذا تعرّف على حقائق القرآن فإنه سينفكّ عن أهل الدعاوى الباطلة، ولن يستطيع أي كاهن أو شيطان من الإنس أو الجن أن يغلبه، وهذا ما يملأ قلوب أصحاب الدعاوى الباطلة حسدا وغيظاًً، لأنهم يرون أن منافعهم في خطر عظيم، فسيسعون بكل وسيلة إلى الإبقاء عليها) .
تهديده بالقتل:
(أنا شخصياً هددونني بالقتل، وحرِّضون الناس علي بشكل مستمر(أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذباً فعليه كذبه وإن يك صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) ، وأحياناً يصوِّرون أقوالي بصورة الباطل ويصورنها بأنها أكاذيب، ولا يعلمون أن ما كان لله فإنه يبقى وينمو مهما كان، يقول تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
شريعت سنگلجي يمضى في دعوته لا يلتفت للتهديد