فهرس الكتاب
الصفحة 6 من 19

رَحِيمٌ )) [المائدة:72-74] ، ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل أعطوا علماءهم حق التشريع من دون الله ولو خالف كلام الله عز وجل بتحريم ما أحل أو تحليل ما حرم ووصفهم الله تعالى بقوله: (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ) [التوبة:31] .

وقد وصل بهم الحال من الغلو إلى حد اعتقاد العصمة للبابا، ولم يقف عند هذا الحد بل قدسوهم أمواتاً كذلك.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام