الصفحة 7 من 145

واعبدوا وذلك أكثر من أن يحصى

النظر ينقسم إلى صحيح وفاسد

فالصحيح ما يؤدي إلى المقصود والفاسد ما لا يؤدي إلى المقصود

وفساده بطريقة أحدهما بأن يعدل من الدليل إلى الشبهة والثاني بأن يطرأ على الدليل قاطع فيمتنع تمام النظر

لا واجب عند أهل الحق إلا من جهة الشرع والسمع ولولا ورود الرسل لما وجب على العباد شيء والعقل طريق المعرفة

وذهبت المعتزلة إلى أن العقل موجب حتى لو قدرنا أن الله تعالى لم يبعث إلينا الرسل كان يجب علينا أن نعرف الله ونشكره

والدليل على أنه لا واجب إلا من جهة الشرع قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقوله تعالى وما كان ربك مهلك القرى بظلم حتى يبعث في أمها رسولا

وقوله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وسنذكر المسألة على الاستقصاء

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام